الله ياوجدان ,
أجدب بعدكم المكان !
نصٌ يكاد يقول , عانقوني ,
موسيقى تنامُ بين الكلمات , كما اعتدناها منكِ كونكِ شاعرة !
ماأجمل الحروف , حينما نشكّلُ منها قلائد من الياسمين ,
الله ياوجدان ,
أجدب بعدكم المكان !
نصٌ يكاد يقول , عانقوني ,
موسيقى تنامُ بين الكلمات , كما اعتدناها منكِ كونكِ شاعرة !
ماأجمل الحروف , حينما نشكّلُ منها قلائد من الياسمين ,
وكأنه نَمَا غصنٌ رطيب إثر قدومك محمد ،
وددتُ مصافحتكم بعد غَيْبة فما كان
إلا أن أغنّي لكم فوق السطور.
بُحْتُ بها عندما تيبَّستْ رِئات الوجْد
من شُح تدفّق أوكسجين الحياة ،
وشَرِقْتُ بغصص الأشواق اللئيمة !!
ثم بَصُرتُ قَبَس حرفك عن بعد
وحين اقتربتُ انهال السُكَّر
لأعرف كيف هي حلاوة لَعْقِه برفقة ضوء.
تحية تملأك، ومودة تصافح راحتيك
ثم إنه أسعدني وقوفك في الصفوف الأولى
حيث وطّدتُ أواصر شوقي.
:
وأستأذنك كتابة ...
في ( مهرجان ) الوجْدان حين ( دان )
.. وكان لَمْ .. !
تجمّعت حشود الأنامل
وهي تسابق سبّابتي كي تعلوها
لتقبض على مالك الأشواق بـ
( إنت محبوبي ) .. !
حيث بلغ في قمم الإرتقاء أولها
وجموع الحب الغفيرة
تحدقه في ساحات التألّق .. بانتظار !!
كنتُ لا أقايض شوقي نظير شوق
ولا أبيع .. لالا
بل في محاولة ما قبل الأخيرة؛
لأكمّل الأنصاف الناقصة
والخطوط التي خاصمت الإلتقاء
وانزوت عن باحات اللقاء
بعد مخاض إحتراق !!
فمددتُ قلبي نحو شعور أشتهيه
وربّعته في ( نِنْ ) البصر
بعيدًا عن مرحلة الخطر
وانتعلتُ لحظات فراق
وهززتُ زجاجات العطور؛
لتفوح عبيرًا سائغ الشّم
في حفل عرس الأحلام ..... !