الخيــر لا يُخفي الشر في أعماقه بل لا يقبله أصلا .
كذلك الشر لا يرى في الخير صلاحا أو جمال ! ...
كثيرة هي الأشياء التي تظهر لنا (مكياجها ) الباهر
في حين ينهشها الرياء ويفسد روحها ببطئ خفي !
ولكن كيــف نعرف هذا من ذاك ؟
الجواب: الإنسان بطبيعته يعشق المعرفه و التجربة و اكتشاف الأشياء بنفسه.
والمثل الالماني يقول:
( مالم يتعلـّـمه " هانز " الصغير , لا يُعلمه "هانز " الكبير )
لذلك أعتقد أن الشيطــان لا يعرض خدماته علينا مالم نستحضره
- لجهلنا وضعف أنفسنا - ونطلب مساعدته في أمر ما هو بالتأكيد ضار !
يتضح من - كلامي - أن الإنسان " الساكن " الذي لا تؤثر فيه الحياه...
فلا يخطئ ويصيب , ولا يأخذ و يعطي ..إلخ
... لن يتذوق السُم ليبصقه بارادته و ليتجنبه فيما بعد !!!
إذا من الوارد نشوء علاقات مختلفه بين الجنسين وتطورها
- شئنا أم أبينا - لاننا في تجمع يهيئ لنا مناخاً ملائما لتكوين
العلاقات والارتباط ببعضنا بشكل أو بــآخر .
و( كل واحد وضميــره ) ..
الحاضره الغائبه .. أحبـكِ صامطه ...
أهلا بكِ و برأيك دوماً..
إليكِ تحيتي ,,