نرحب بوعدتك يا استاذ علي
|
 |
نرحب بوعدتك يا استاذ علي
( نستكمل نقاشنا الهادئ ) ...
علي : ( كالمخاطب نفسه ) يالك من رائعة!
ردكِ : سلامات ؟!! ابتسامة:
علي : أنا رجل أحب الصدق لذاته , وأحب الاصغاء لكل كلمة صادقة...
وأجد في ذلك راحة لي ... وإحتراماً حقيقيا لذاتي !
ردكِ : الكلمة تعبر عن صاحبها ...
علي : ( صائحا ) أهذا معقول ؟! ..
ردكِ : ولم لا ؟ ... أليس هذا هو الصدق ؟!...
علي : الصدق ؟ ... نعم ! .. إنه الصدق ..
القاصة / حلم رائـــع ,,
لا تتصوري وقع كلامك عليّ ... فأنا لم أقصد خرق ( خصوصياتك )...
لتصرحي بمحتويات ماسينجرك و تعاملك معه !
حقيقة .. أهنئك على صدقك و شفافيتك في طرح رأيك
وهذا شيء نادرا ما نواجهه في نقاشاتنا وحواراتنا ..
( لا إضافة على كلامك ) ..
- للأسـف أنا صريح ... وهنا تكمن مشكلتي !!
حيرة:
بالمناسبة :
لو تمعنتي بررزانه في " ردي هذا "
ستجدين أن لكِ منافس جديد ...
" لا تطول هدنتك " !!
دمتِ بخيـــر و روعة ,,
الرائع علي .. لا عليك لايوجد خرق للخصوصية فأنا احببت بمحض ارادتي ان اصدقك في الحديث
هكذا انا اعشق الصراحة والصدق ...في زمن يرفض وجود امثالي وامثالك لإنهم يعتبرون الصراحة وقاحه حتى ولو انحنت رقابهم لك
علي...
انت مشروع وجع جميل
وعادك تتريقين على نايف غضب:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم رائع
هيا قبلي مش لصادوه لفضيحوه
تحيتي ,,
طبعا مازال المجال للنقاش مفتوح ...
وأود أن أطرح سؤال : هل نحن متفقون على أن القضية تعنى
بالمرء " ذاتيا " وتنبع من إيمانه العميق بأخلاقـه و خوفـه من الله ؟
ســأعود ,,
نحتاج إلى جرعات أكبر من الثقة - ليس بأنفسنا لأن النفس أمارة بالسوء – بل بالخير الذي فينا
نحن شعبٌ نخاف على أنفسنا من أنفسنا وهذه هي الطامة الكبرى
لأننا لا نعدو أن نكون أحد اثنين:
إما مفرط في الثقة بنفسه وبكماله و أخلاقه وأنه ولا يمكن أن يقع في الخطأ ولو كان على شفا حفرة منه!
وإما مفرط في تصغير نفسه و الشك في قدراته على ضبط نفسه معتقداً أنه أقرب إلى الخطيئة منه إلى الصلاح!
.
.
لماذا؟
ألا يوجد حل وسط؟
ألا يوجد من يجمع بين الإثنين
شخص ما مفقود
هذا الشخص يستطيع أن يكون خيّراً وفي ذات الوقت لا يجد حرجاً من محادثة فكر امرأة على ماسنجر.
المشكلة
أننا نعطي الأشياء مسميات غير حقيقة – على هوانا وكيف كيفنا –
فنسمي : الكلام مع المرأة في المنتديات : نقاش
والكلام مع المرأة على الجوال : معاكسة
والكلام مع المرأة في العمل : شغل
والكلام مع المرأة في الشارع : خبث
والكلام مع المرأة على الماسنجر : ( خلوة محرمة أو تلوث ) <<<<< على ذمة علي
والكلام مع المرأة عبر رسائل المنتدى : مساعدة
.
.
فأي تخبط فكري نعيش فيه؟
.
.
لأننا نشغل أنفسنا بالتوافه عن عظام الأمور..أمر عجيب أن يحدث كل ذلك في مجتمعنا فقط . لماذا ؟؟
ففي الوقت الذي يجب أن نكون فيه يداً واحدة نحو أمة أرقى .. بتنا ننظر إلى أيدينا ونتساءل:
هل هذه يدي أم يدي غيري؟
.
.
والآن:
إن من أشعل النيران يطفيها..
,
,
ملحوظة : ناقشت الموضوع من زاوية واحدة فقط وللمرآة أكثر من انكسار..
دمتم ..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس