أنصتوا بارك الله فيكم
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
الحمد لله الذي هدانا لأقوم السبل، ونسأله أن يمدنا بعزم لا يأخذه فتور ولا ملل، وأن ينفي عن قلوبنا اليأس ويقوي منّا الأمل، والصلاة والسلام على نبينا محمد المؤيد بأجلّ آية وأسطع برهان، والداعي إلى الدين الحق بأقوم حجة وأبلغ بيان، وعلى آله وأصحابه السادة الأمجاد والذين فتحوا بحكمتهم القلوب، وبأسنتهم الوهاد والنجاد.
أما بعد
يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات , بهذا تواترت النصوص وعليه تضافرت؛ فمن الآيات الكريمات الدالة على أن الصـدقـة أضعاف مضاعفة وعنـد الله مـزيـد قـوله تعالى :إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم {الحديد: 18}
والتي أوضحت بأن "المتصدقين والمتصدقات لا يتفضلون على آخـذي الصدقات، ولا يتعاملون في هذا مع الناس، إنما هم يقرضون الله ويتعاملون مباشرة معه، فأي حافز للصدقة أوقع وأعمق من شعور المعطي بأنه يقرض الغني الحميد، وأنه يتعامل مع مالك الوجود؟ وأن ما ينفقه مُخْلَف عليه مضاعف، وأن له بعد ذلك كله أجراً كريماً"(26).
ومنها : قوله تعالىمن ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة {البقرة: 245}قال الجصاص مبيناً علة تسمية الله للصدقة قرضاً: "سماه الله قرضاً تأكيداً لاستحقاق الثواب به؛ إذ لا يكون قرضاً إلا والعوض مستحق به"(27)، وعلل ذلك ابن القيم بأن "الباذل متى علم أن عين ماله يعود إليه ولا بد؛ طوعت له نفسه، وسهل عليه إخراجه، فإن علم أن المستقرض مليء وفيّ محسن، كان أبلغ في طيب فعله وسماحة نفسه، فإن علم أن المستقرض يتجر له بما اقترضه، وينميه له ويثمره حتى يصير أضعاف ما بذله كان بالقرض أسمح وأسمح، فإن علم أنه مع ذلك كله يزيده بعطائه أجراً آخر من غير جنس القرض... فإنه لا يتخلف عن قرضه إلا لآفة في نفسه من البخل أو الشح أو عدم الثقة بالضمان"(28).
ومنها: قوله ـ عز وجل ـ:
مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم {البقرة: 261}
والتي لها أثر عظيم في دفع العبد إلى الصدقة؛ إذ يضاعف الله له بلا عدة ولا حساب، من رحمته ـ سبحانه ـ ورزقه الذي لا حدود له ولا مدى.
المال مال الله عز وجل ، وقد استخلف تعالى عباده فيه ليرى كيف يعملون، ثم هو سائلهم عنه إذا قدموا بين يديه:
من أين جمعوه؟ وفيمَ أنفقوه؟ فمن جمعه من حله وأحسن الاستخلاف فيه فصرفه في طاعة الله ومرضاته أثيب على حسن تصرفه، وكان ذلك من أسباب سعادته، ومن جمعه من حرام أو أساء الاستخلاف فيه فصرفه فيما لا يحل عوقب، وكان ذلك من أسباب شقاوته إلا أن يتغمده الله برحمته.
ومن هنا كان لزاماً على العبد إن هو أراد فلاحاً أن يراعي محبوب الله في ماله؛ بحيث يوطن نفسه على ألاَّ يرى من وجه رغَّب الإسلام في الإنفاق فيه إلا بادر بقدر استطاعته، وألاَّ يرى من طريق حرم الإسلام النفقة فيه إلا توقف وامتنع.
أين هم من أوصل اليمن لهذه المجاعة ..؟
أين هم دعاة الفتن والمظاهرات ليقفوا مع شعب اليمن الذي ذبحته الفتنة ..؟
ترى شياطين الإنس تقف في أول الصف مع أي فتنة في الدولة العربية
وتتركهم بمجرد أن ترى الدمار والفساد
أحبتي في الله إخواني وأخواتي , يشهد الله أحبكم في الله وللهوأتمنى لكم الخير والسعادة في الدنيا والآخرةتأملوا صفحة الوفيات في هذا المنتدى كم مرة دخلناها لنعزي حبيب لنا فقد قريب لهوكم دخلناها لنشكر من واسانا وعزانا فيمن فقدنا وغداً والله لا نعلمهل سوف يتجه الجميع لدفتر التفقد ويبحث عنا ..؟أم أنه سوف يصلهم خبر وفاتنا , والأهم من كل هذا وذاك
ماذا قدمنا ..؟ وماذا تركنا خلفنا ..؟بإسمي وبإسمكم جميعاً أناشد إدارة منتديات صامطة أن تكوّن لجنة إغاثةلمساعدة أحبتنا وإخواننا في اليمن , الأمر خطير ويجب أن نكون جادين في ذلكنثق بالجميع , ونثق بما سوف يتم إتخاذه لهذا الأمر المهم من تنسيق
أرجوا من أعماق قلبي أن تبدأ هذه اللجنة بأسرع ما يمكن لجمع التبرعات .
المنتديات ليست لقتل وقت الفراغ
المنتديات جسر لتواصل الفكر والمشاعر الصادقة المخلصة
التي تسعى للخير وتريد أن تنفع الأُمة
لنبدأ من هنا حملة إغاثة إخواننا في اليمن
اللهم يامغيث لا اله الا انت بك نستغيث
اللهم اغث اهلنا في اليمن
اللهم أطعم جائعهم واكس عاريهم واشف مريضهم
وآوي طريدهم برحمتك يا أرحم الراحمين