مصر بحسابات معقدة تلتقي لبنان في ختام دور المجموعات لـ «عربي 9»

العراق أمام السودان.. المتأهل 1




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
التعادل كافياً لتأهل المنتخب العراقي بعد أن كسب نظيره المصري في الجولة الماضية 2-1.


يتطلع العراق لتحقيق العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة من منافسات بطولة كأس العرب لكرة القدم التي تجري منافساتها في محافظتي الطائف وجدة السعوديتين عندما يلتقي نظيره السوداني ضمن لقاءات الجولة الثالثة على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة. في حين تواجه مصر المنتخب اللبناني في مباراة ستجري على أرض ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.
وفوز العراق اليوم سيضعه في الدور قبل النهائي إلى جانب السعودية متصدرة المجموعة الأولى ومعهما بطل المجموعة الثانية، أما البطاقة الأخيرة في المربع الذهبي فستذهب لصاحب أفضل سجل بين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين الثانية والثالثة.
ويتصدر العراق الترتيب بست نقاط، بفارق نقطتين عن السودان الثاني، وبنقطة وحيدة يحتل المنتخب المصري بتشكيلته الشابة التي تستعد لألعاب لندن الأولمبية الشهر المقبل المركز الثالث بينما تأتي لبنان في المركز الأخير بلا نقاط.
وسيكون التعادل أيضا كافيا للعراق لحجز بطاقة التأهل لكنه سيكون أيضا نتيجة كافية للسودان لوأد أمل الفريق المصري الذي لن يكفيه حينها الفوز على لبنان إذا ما أراد التأهل كأفضل ثان.
بينما لن يكون أمام "صقور الجديان" سوى الفوز إذا ما أرادوا الذهاب بعيداً في البطولة التي تستمر حتى السادس من تموز (يوليو) المقبل، خصوصاً بعد المستويات المميزة التي ظهر بها لاعبو فاروق جبرة في المباراة الماضية أمام لبنان، وتمكنهم من تحقيق الفوز بعشرة لاعبين.
وفي المباراة الثانية، ستلعب مصر التي أهدرت أمام العراق تقدمها أيضا لتتلقى هزيمة قد تكون مؤثرة في استمرارها في البطولة دون المهاجم عمرو زكي وهو لاعب فوق السن بعد أن أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عودته للقاهرة للانضمام لفريقه الزمالك الذي يستعد لبدء منافسات دور المجموعتين في دوري أبطال إفريقيا الشهر المقبل.
لكن أحمد عيد عبد الملك جناح حرس الحدود وهو لاعب آخر فوق السن لا يزال في السعودية وينتظر أن يقود تشكيلة المدرب هاني رمزي ضد لبنان.
غير أن لبنان وهو أحد فريقين في البطولة ينافسان في الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 سيدافع عن كبريائه بعد أن تلقت شباكه ستة أهداف في مباراتين دون أن يهز شباك المنافسين.
ويدرك الألماني تيو بوكير مدرب لبنان أن أسهمه تنخفض سريعا في ظل التعثر أيضا في تصفيات كأس العالم، وسيحاول إنهاء مشاركته في كأس العرب بانتصار يذكر له.
ليس أمام مصر سوى الفوز، بشرط إنتصار العراق في الوقت نفسه على السودان، لكن حتى ذلك السيناريو قد لا يكون كافيا لمنح مصر تلك البطاقة المخصصة لصاحب أفضل سجل من صاحبي المركز الثاني في المجموعتين الثانية والثالثة إذا سارت النتائج في المجموعة الثانية في غير مصلحتها.
وتعادلت مصر في مباراتها الأولى مع السودان 1-1 حين فرطت في تقدمها لتتلقى شباكها هدفا قبل النهاية، ومن شأن فوز العراق أن ينهي أمل السودان في المنافسة ويشدد قبضته على المركز الأول، أما مصر فتحتاج للفوز بعدد وافر من الأهداف على لبنان متذيل الترتيب الذي خرج من المنافسة بعدما خسر مرتين.