نعود " ونبخر المجلس بالسلام "
فلا خير في بداية لا سلام يشرنقها "!
فسلامٌ عليكم من الله ورحماتٌ وبركات .."
\\
عبارة أصبحت تردد على ذهني كثيراً منذو أن قرأتها ..!
فيا لها من عبارة فتاكة بكل الشرور ..!
لن تحتاج لدفاع المدني كي يطفي نار الغيض التي تأجج في داخلك لو عملت بها "!
\\
العبارة التي علقت في مخيلتي وتقعقت وإن شاء الله تتسرمد فيها إلى حين يفتح القبر طلباً ومنادياً لساكنه .."!
تقول " رجال الإطفاء لا يكافحون النار بالنار "!
فعندما ترى شرار الغيض ينبجس من وجه أحدهم " وصرخات الشر يتردد صداها في أرجاء المكان "!
فلا يكون علاجك للموقف " بالدفاع "! والصراخ والشجاعة "!
فتذكر أن رجال الإطفال يهدون وهج النار بقطرات الماء " حتى تهدأ ويذهب ذعرها "!
فكلما تعرضت لموقف " لاتزد لهيب النار "! بل حاول أن ترش ثورة غضبه بماءٍ بارد " من طيب الكلام "!
كقول " تعوذ من الشيطان " أستهدي بالله " قول لا إله إلا الله الأمر أبسط من كذا " إهدى والأمور ستصبح كما تريد "!
وتذكر أن تستلطفهم بألقاب محببه لنفوسهم كـ" يأبا فلان " يأم فلان " !
ستخرج من تلك المعركة سالم الجسد مرتاح البال " فالمشاكل كلما زادت وأشتعلت فيها فتيلة الحقد والكراهية " غادرت السعادة أرض المكان" وحل الشيطان ونيرانه ضيوفاً لئام"
مرة في ملعب قبل حوالي عشر سنوات "!
أحدهم داس على رجل صديقه " فسمعته يقول له " يابونادر إهدى " بصوت أخوي "
يومها قلت في نفسي " عاد فيها ابونادر" لآني يومها لوكنت مكانه كان خربتها
"
معروفٌ ذلك الشاب في أوساط أصدقاءه بصبره وحسن خلقه " فلم أسمع بأنه قد تشاجر مع أحد "!
الله يسعده في حياته " ويرزقنا صبره وجمال صنيعه "!
أتمنى أن يوفقنا الله للعمل بهذه العباره النافعة " فلننقشها في قلوبنا"
مودتي