فضفضة قلب

[خزامى]

كم هو صعب عندما نحب ونحن نعرف ان هذا الحب مستحيل جدا
وكم هو مؤلم ان نستمر في الطريق ونحن نعلم ان نهايته قمة العذاب

ليس بايدينا خلقنا هذا الحب وليس بايدينا اخترنا من نحب
ترمي بنا الاقدار في طريقهم تسدل علينا الحياة ستارها لنعيش معهم مسرحيه ليست نهايتها ضحكات بل احيانا تكون دموع تضيع بحزنها مدننا
تتوه منا الخطى في زحمة الألم

احيانا نتمنى الموت على الحياه هكذا
عندما نحب وننتظر من نحب وكل يوم ننتظر ولكن تنتهي بنا طرقات الانتظار عند نهايات اخر زفره من انفاسنا ربما نرحل ونحن لازلنا نجلس على مقاعد الانتظار
ويطول الانتظار هنا ولكن بمقاعد فارغه بدون اشخاص لانهم استقلوا قطار الرحيل

[خزامى]

الجمعه 22ربيع الاول عام 1432هـ
مدونتي تزهو اليوم بحله جديده رائعه

جاءتني اخت اليوم تزين بها القسم العام احبها هذه المنى واقدرها

كم فرحت بقدومها الي وكم انتظرت هذا طويلا

اليوم صامطيه بقسمها العام نحتفل بها الى الفجر

هناك تكون الاحتفالات رائعه بوجود من هم في فكرها ورقيها ورجاحة عقلها

اهلا اختي ارحب بك من هنا مساحتي الصغيره لقلبك الكبيركل الحب

[خزامى]

ليس عدم اللقاء يعني عدم المحبة ••

فليس كل لقاء محبة ••

ولا كل غيبة جفوة ••

[خزامى]

ينتهي الخوف ويتلاشى اذا كان هناك ثقه ممن حولنا صعب ان نكسب ثقة احدهم والاصعب جداو المؤلم ان نفقدها

[خزامى]

اهجر

واجعل من الهجرِ ... دواء
أخرج من بين أضلُعي
فوجودك بداخلي ... عناء
أعد لي حباً قد منحتهُ
ففيكَ قد خاب ... الرجاء
قبلتُكَ بقلبي وكانت
ليست كباقي قُبل ... النساء
أأنتَ الذي كُنت أحضنهُ
وحضني يدفيكَ من برد ... الشتاء
أم أنتَ الذي تمنيتهُ
وقلتُ اللهَ إستجاب ... الدعاء
اسفتُ على دمعةٍ
سالت إذا غاب ... اللقاء
و أنفاسٍ مزقتها حسرةٍ

حين يبعدك عني ... المساء
أهجر فلست من يسعِدُني
بل ترويني كأس ... السقاء
أنا إمرأةً نفسُها عزيزةً
وحبها موسومٌ ... كبرياء
من كان بالغدرِ معززٌ
فأرى الذلُ لهُ ... رداء
ومن كان لحبي مرخصاً
فالهجرُ خيرٌ من ... بقاء

[الياقوتة]

بعمق الألم يرتد صدى الزفرة شدواً .

وتمتد الابتسامة زهواً .

ولسان الآل : لم تكذبين !

[خزامى]

اهلا بك غاليتي

ارى هنا نور رائع غطى على لون مدونتي نورك الرائع
حياك الله في ركني الصغير

[خزامى]

تحيّة كبيرة يا فرحي ..
وبعدها يطيب لي أحكي ..

أنا آسف وبـ أتعذّر ..
على إزعاج مملكتك ..

أنا جيتك وأدري إنّي ..
شحذت رْغيف من حضْرَتْك ..

وحيل مقدّره والله ..
حنان شعورك وفْزعَتْك ..!

ولكن والله يا فرحي ..
أنا مو قد هـ الفرحه ..

مـ دام الهم معي موجود ..!
وعمره ما يخلّيني ..

تقبّل وافر أعذاري ..
وإسمح لي ترا برحل ..

يحق لك والله تهجرني ..
وترفض هذي العشرة ..!

ولا بـ أشره على الغيبة ..
ولا برْجيك ترجع لي ..!

يـ فرحي دامه جارحني ..
وسنيني ضاعت بقربه ..

ترا واللـه ما تفرق ..
ولا تعني لي الضحكه

[خزامى]

ترحل بنا الاحلام الى عالم سحري رائع ملون بالوان قرمزيه تخطف الابصار
مدينة الاحلام ياااااااااااه يالجمالها مدينة رائعه محاطه باسوار ملونه

احلامنا في معانقة الفرح في لقاء الالوان المختلفه احلامنا في كل الاشياء المفرحه
مثل الاطفال نحن دائما نحب الالوان
واااااااااه من تلك الاحلام تمزقنا الى اجزاء وتلملمنا
نظل نسير في طرقات مدينة الاحلام وفجأة تظلم الدنيا نلتفت حولنا لانرى احد سوى ضباب من السواد ووحدتنا فقط نحن ليس سوانا يقف في منتصف تلك المدينة الميته مدينة الاحلام الزائفه

وتأتي تلك الرياح التي تاخذ معها كل الاشياء الجميله نتمسك باقرب شيء الينا فنحن نقف في وسط طريق يلفه السواد
لانرى شيئأ غير الالم يهرب الفرح تجرفه تلك الرياح للبعيد ننادي عليه لاجدوى
كل شيء يذهب من الصعب ان يعود

بقلمي (الخزامى)

[خزامى]

لأننّي أحببتكَ جِدًا ،
و لأننّي أدركتُ جدًا أنّكَ لَن تتمكّن يومًا مَا مِن مواجهة حتّى نفسكَ بـ حبّي لكَ .. .
آثرتُ أن أرحَل فِي فراقكَ و أنَا أحمِل معِي كرامتِي ـ
أو بعضَ الكرامة التّي أبقيتهَا لِي !




كَم مرّ علَى فراقِي معكَ ؟
أنَا إلى الآن موجُوعَة و متألّمَة و حزينَة ومكلومَة بسببكَ ،
و لَم أستطِع ـ بيني و بينَ نفسي ـ أن أسامحكَ .



خسرتَ حُبّي ؟
لا يهُم ،
ولكن بـ ربّكَ :
لا تخسَر إحترامِي لكَ أيضًا .




مَا عَاد يعنِيني شيئ ،
وما عُدتُ أصدّق أي شّيئ .. .
بعدَكَ ، بعد كُل تلكَ الوُعود التّي قَد كسرتهَا أنتَ .




أتدرِي ؟
يومًا مَا سيصحُو ضمير قلبكَ ،
و ستكتشِف أنّك قَد ظلمتنِي .. .
و أنّني على قدر الأشياء الجميلة التي منحتها لكَ ،
أخذتُ منكَ أسوء الأسوَء !
و أنّك بينمَا كان يفترض أن تكون اليَد الحنونَة التّي تحْتويني ،
كُنتَ أشدّ السياط قسوةً عليّ .

بقلم (الرائعه شتات )

[خزامى]

’’
وَحِيدَةْ جِدًا
كُلَمَاْ تذّكِرتْ أنِيْ عاشِقَةْ وَ إحِساسِيْ طَيِرْ
مَجَروَحةْ جِدًا
لإنْ شَيءْ فِيْ صَمَيِمْ روَحِيْ قَدْ إنِكَسَرْ
سَاذِجَةْ جِدًا
عِنِدَما إعتَقَدتْ أنِيْ سَ أنَسَىْ مَا حَدَثْ يوَمًا

وَ مُتعَبَةْ جِدًا
فقَطْ هذّيانْ حَنِيِنْ. !

[خزامى]

قُلْ لِ الغِيابُ بِ أنَّاْ لسنا بُناةْ الحاضِرْ !

وَبِ أنَّاْ مَا تَقلدَّنا مفاهِيمُ الوجودْ !

فَكل الحيَاةُ

بِنَاْ أو بِدونِنَاْ

مَعنَاْ أو بِغَيرِنَاْ

سَ تَبقَىْ دَوماً .. مَمرُّ عُبورٍ لـ مُسمىْ .. فَناءْ ..!

[خزامى]

لااعرف سوى ابجديه واحده هي [ الحُزنْ ]
ولا اعرف [ نُطقَ ] السعاده او الفرح كما يقولون او يفعلون
ولم تكن حياتي يوما غير مسافاااات للحزن والالم والانين
حتى ابسط احلامي توسدت وسادة الحزن وغلفت نفسها بالمستحيل
ولا حتى سطور خواطري استقبلت يوما رائحة الفرح او حتى الوانه
بكل المعاني ربما يكون الحزن هو تؤامي

[خزامى]

اشعر هنا في ركني بالراحه كثيرا ربما لانه مملكتي الخاصه ربما لانني اشكي لهذه المساحه الصغيره همومي دون ان اشعر انها تتذمر من كلماتي بكل مافيها من الم وتعب
هنا اشعر بوجودي لانني في قلعتي الصغيره

[خزامى]

الشيء الذي استغربه موت المشاعر والاحاسيس كل شيء يموت بزمننا هذا حتى الصدق ينتهي ويقتله الشك الذي يدمر كل الاحاسيس الرائعه
قديما قالوا اذا دخل الشك من الباب خرج الحب من الشباك

[خزامى]

هذه أنَا
وَ أن لَمْ أروق لِ آخرُون !

أحيَاناً يرَاوُدنيْ شُعورْ
بِ أن كل الأشيَاءْ من حَوليْ تافِهَه
وليسَ هنَالكْ مَا يستحقْ
البقَاءْ
فَ تزداد فكرَة المَوتْ في مُخيّلتيْ بياضاً !

أُمَّاهْ
ولا شيءْ سوَاكِ أغلَىْ وَ أطهَرْ ..
وَ أنقى وَ أجمَلْ وَ اعذبْ وَ أطيبْ
وَ أزكَىْ وَ أمطَرْ

يَااه
وَ ليسْ لـِ وصفكِ حُدُودْ
أُحبكِ وَ كفى ..

عَلَى عتبَاتْ الوَحدهْ
أُنشِدُ آخر ماتبقَىْ مِنْ روح مُضطربَه
وَ أعلُنْ راياتْ الرَحيلْ
إستسلاماً لِ وَجعْ ..
يَ الله .. امهلني جسداً يحُملْ أطنانَ وَجعْ
أكثَرْ .. وَ صفعاتْ قدَرْ أكثَرْ
وَ عُمراً أقصَرْ .. لِ أمُوتْ أسرَع !

وَ مازالْ الطَريقْ طويلاً / بلا نهَايه

راقت جدا لي شكرا لك (بكاء) من اعماق الخزامى لك الف شكر

[خزامى]

كل شيء ينتهي حياتنا تتوقف ارواحنا ترتاح في سبات في قبور مظلمه لماذا نختار ان نجرح نقتل نؤلم نميت لماذا لانترك الحياه في اعيننا رائعه جميله لماذا لانشتاق للفرح لماذا يختفي من انفسنا حسن الظن وكل ذلك لماذا
وهذه النهايه ربما تكون اليوم غدا بعد شهر ربما من يدري
الموت هَذا شَيءْ واقِع وأسَألُ الله لِيّ ولَكُمْ أنْ نكُونَ مِنَ النَّاطِقينَ الشّهَادة وحُسن الخَاتِمَه ياااارب

[خزامى]

الان كل مااعلمه ياأمي ان سنوات من عمري قد مرت ولااادري كم تبقى من سنوات
من عُمري حُبلى بأمنياتٍ عَظيمه .., وآلامٍ أعظمْ
كُل ماأعلمُه , أني بقيتُ في هذا العالم
وحَيده كما كنتُ في رحمكِ..,
أتقاسَمُ فُتات أحلاميْ وحديْ
وأشاركْني أفراحيْ وحديْ
أُلملمُني في شتاءٍ قارسْ وحديْ ..,
أُخبئُنُـيْ خلف أدمعي , وأبكيْ
أبكيْ أبكي كثيراً ياأمي ..

سَاآمحِينيْ

وُلدَتْ في صَباحٍ موجوعْ ,
..,
ولِ تبقى في مُستودع الذاكِره ,
مُختبئهْ خلفَ شريطهْ ؛ حِبرْ
كمَا أنًا خلفَ دمعٍ وقلبْ ,/
رحمك الله ياأنا ياأمي

لروحك الورد يا (بكاء ) كم انت رائعه كلماتك هنا تخاطبني انا كانني من كتبها

[خزامى]

أَنَا التّي بَالغتُ فِي تَخْبِئتكَ ،
فـ مَا حدّثتُ بِكَ إلاّ نفسِي ـ
- حَفِظتُكَ كـ عِرضِي ،
و حَافظتُ عليكَ كـ سُمعتِي .. .
وحدِي أقِفُ الآن فِي وجهُ الحُزن ،
محرُومَة مِن مُمَارسَة أبسَط حُقُوقِي الأنسَانيّة فِي رحِيلكْ :
لَنْ أنكَسِر بـ إِسمِ الحَنِين إليك أمَام صدِيقة ،
لَنْ أبكِي قسوَة ذكريَاتكْ لِأُخت ،
لَنْ أَدفنَ وجعِي فِي صدْر أُم !

وحدِي .. . أَقِفُ عَلى أَطْلال حكَايتِي مَعَكَ ~ !

[خزامى]

ترحَل ،
ثمّ تعُود ل. تطَرُق بَابِي يدكَ المُتعبَةَ ـ ذاتَ اليَّد التّي إعتادتْ طعنِي .. .
و أُخرِس مشاعِري ،
أضعُ يدُ الصّمتْ عَلى فَم حنِيني ،
ولَا أسأل عَن الطّارِق ~>
لأن رائحة خذلانكَ لي تسبقكَ دائمًا !
. . . . . . لَنْ أُجيبكَ أبدًا .