تسألوني الحلم أفلس بائع الأحلام ماذا أبيع لكم !
وصوتي ضاع وأختنق الكلام ما زلت أصرخ في الشوارع
أوهم الأموات أني لم أمت كالناس لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام
مازلت كالمجنون أحمل بعض أحلامي وأمضي في الزحام ،
لا تسألوني الحُلم أفلس بائع الأحلام فالأرض خاوية
وكل حدائق الأحلام يأكلها البَوَار ماذا أبيع لكم ’
وكل سنابل الأحلام في عيني دمار ماذا أبيع لكم . !
وأيامي انتظار , في انتظار