انا اخبرك ياعزيزتي
لماذا لم تخف تلك الفتاة من دعوة ذلك الشاب ربما كان صادقا معهالإنها وبكل بساطه تعيش مرحلة المراهقة المتوسطة وهي التي تكون في عمر طالبات الثانوية
ويقول ( صلاح مخيمر 1969) أن المراهقة هي الميلاد النفسي وهي الميلاد الوجودي للعالم الجنسي وهي الميلاد الحقيقي للفرد كذات فرديه ، وهي مزاج من شيء في سبيله إلى الخلع والانتهاء هو الطفولة ، ونقيض في سبيله إلى الارتداء والنماء هو الرشد . وإذا نظرنا إلى الاجيال في تعاقبها لرأيناها تتواصل يقطعها بين الجيل والجيل مفصل المراهقة ، وهو مفصل واصل فاصل معا . والمراهق في مرحلته الانتقالية هذه يتحدى طفولته هو في ثقة مطلقة بالذات ويثور على عالم الكبار محاولا تجريد الراشدين وآرائهم من كل ثقة فيرفع الاستقلالية المسرفة في وجه التبعية والتسليط ليصل إلى تبعية متبادلة . والبلوغ في نظره تدفق لمدد هائل من الطاقة الجنسية الغامرة التي تصبغ العالم بالجنسية ، ومن ثم فهو صدمة تحطم الاتزان النفسي وينشأ عصاب صدمي يبرز عدة أعراض أنفعالية مثل سرعة القابلية للتهيج ونوبات الغضب وسرعة القابلية للتعب دون جهد يذكر ونقص في القدرة على تركيز الانتباه والجهد ونوبات القلق وأحلام اليقظة . ويحاول المراهق إقامة الاتزان النفسي من جديد مجربا كل الامكانات وكافة الحلول ويناوب الدفاع والإشباع فيمر بمرحلة من التوافق الكاريكاتيري المتخبط بين السطحية والضحالة والضدية ويقف عند البطولة الرجلية والخلاعة الأنثوية .
وهكذا نرى أن مرحلة المراهقة مرحلة حرجة في حياة الفرد ..
فهواو هي يعيشون صراعات نفسية فمثلا(الصراع بين مطالب الرشد وبواقي الطفولة ).
• الصراع بين السعي للحرية الشخصية وتحقيق الذات ، والضغوط الاجتماعية المتمثلة في المعايير والقيم والاجتماعية . الصراع بين الضغوط الجنسية ، والضغوط الدينية والقيمية .. فلأمر طبعي عندما ترحب بهذه الفكره فهي تعيش تفاصيل عمرها..لكن لابد ان نحذر
المراهق يحتاج في هذه الفترة الى صداقة الوالدين .. وإنتقاء جيد لللأصدقاء
انا اتحدث يابنت المدخلي عن طالبتي المراهقه وليس عن الكل