تشيخ وتصبح منحنية الظهر ولاتستطيع السير الا على عكاز تلك السنين تصبح عجوزا كهله
لاتستطيع ان تفتح بصرها للضوء تحب ان تهرب للظلام تتوسد وسادة الحزن وتتغطى بغطاء الالم
وتبقى كما هي لاتتحرك حتى يأتيها الموت فتموت
ولكن قبل ان تموت يمر شريط حياتها بكل مافيه من اوجاع الام واهات ولقاءات وفراق ووداع ودموع وموت وفرح
وعندما يتوقف الشريط تتذكر قبل ان تغمض عينيها انها لم تشاهد في كل الصور التي مرت امامها ضحكه لها فتعرف انها رحلت منذ زمن
(الخزامى)