الموضوع ضخم ليس لحجم المعاناة التي تعانيها هذه الفئة الحاضرة الغائبة فحسب بل أن هذا بمثابة مشروع خيري ضخم إن هو انطلق نحو التنفيذ من هنا رغم أنه صعب بعض الشيء
وأول صعوباته ولا أريد إحباطكم هو أن الوزارات لدينا والمؤسسات تفتقد للتواصل الحثيث بينها
كوزارة التعليم التي ستكفل لهم نصيب من التعليم
ووزارة الشؤون البلدية والقروية التي ستوفر لهم مساكن مناسبة
وزارة الصحة .. الأوقاف وغيرها من الوزرات التي يحتم على ساعي الخير هنا أن يتنقل في تشتت واضح فيما بينهم كي يستطيع تقديم شي لهؤلاة البشر الذين هم أعوز الناس لمثل هذه الوقفات الإخوانية
كل ذلك سيقع على عاتقكم أيها الرجال ... فهل أنتم ملبون ؟؟؟؟؟
الجانب الإنساني الذي يجمع قصص هؤلاء هو حقاً من أبكاني خصوصاً قصة الأخوة
كيف تمرر هذه القضية دون أن يكون هناك فهم لهم وللغة الإشارة التي يستخدمونها هذا إن كانوا يجيدونها ؟؟؟
ومن هو ذلك القاضي الذ وضع هؤلاء خلف أسوار الظلم دون أن يفهم منهم حرفاً واحداً ؟؟
والأهم من ذلك أين هو المجتمع الخير من كل ذلك ... أين كنت أنا وانت وأنتم وأنتن وجميعنا كنا أين ؟؟
والله إنها من الغرابة أن تقطف من عمرهم سبعة أشهر وهم يعيشون قهر الظلم وجحافة المجتمع وكأنهم كالحجر لا ينطقون وقد استنطقوا !!!!!!
أخواني لقد تفائلت خيراً حينما لمحت لوحة ضخمة على إحدى الأبنية الحديثة في مدينة جيزان وقد كتب عليها ..؛**( الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان )**؛..
فهل ستكون هي حلنا الأول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم الأخير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظة : رقم هاتف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان هو..؛**( 5566- 317 )**؛..
فهل أنت مدرك الخير العظيم هنا ياباغي الخير !!
![]()