الإخوة الأفاضل
أنا أرى إن مثل هذه القضية
بأن يجعل الإنسان عليه رقيب وهو الله عزوجل شأنه
والكل يعرف ما تنويه نفسه . وكذلك محاسبة النفس أهم من محاسبة الغير
النية هي أساس قيام أي عمل سواء محرم أم محلل
حتى والله لو وضعت بين الإباحيين وأنت لا تنوي عمل أي شيء يغضب الله
ثق بأن الله معك .
فالنية هي الأساس .
وشكرا
أعيش
في قلب أولادي
أصبت الهدف ياجمال
لكل قضية مسييات
ولكل أمر مقدمات
والله أمر بغض البصر لكيلا يؤدي الى ماهو أكبر ( من باب القياس)
ولا بد ان نبتعد عن كل ما يجرنا الى السوء
القــاصة المبدعة / حلــم رائع ...
نحن ننسى الجــرح بجروح آخرى طـازجة نصاب بها
وتستحوذ على إهتمامنا ... " يكفي " !! ...
الأحلام الجميلـــة ... يجب ألا تتوقف
يا رعاكِ الله ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ الغـلا كـله ~
شــكرا جزيلا ...غاليتنـــــا ,,
المُرهــف العذب / جمال ,,
" رأيــك هو الحقيقــة "
(إنما الأعمــــــال بالنيــــات )
دمت بخير : يا رفيق الخواطر ,,
لا شك أن مشاركاتكم " شكل ثاني " ..
اعترف انها قد جائت بأفكــار جميله
وطرح رائع و هــادف لا يليق
إلا با الرائعين أمثالكـــم ..
* * *
هذه أسئلــة لم يتطرق إليهــا أحد منكـــم :
( لمـــاذا أنا طرحت هذه القضيـة الشائكة ؟ ...
لمــاذا قلت لكم ( تطهروا .. هداكم الله ) بعد أن قلت رأيي ؟
لمــاذا ( عنوان ) موضوعنا , لم يثير الانتباه ؟...
لمقارنته برايي و هدف الحملة ؟
- سـأجيبكم إن أردتم ؟!
* * *
السـر الدفين : المعذره لم أتعمـد تهميش ردك !
لا شـك أن رأيك يهمني .
تقبل منيّ أرق تحية ..
* * *
نايف أزيبي : فعلا , لا شيء يأتي من الفراغ !
* * *
لكم منيّ أرق تحية ,,
طبعا نريد من الإيضاح
ابو طالب اصبت
من جهتي لا يصح لعاقله او عاقل ان يحمل في جهازه مالايليق به
----------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------
( والله اللي تشوفــه ) ابتسامة:
شكرا لك ..
وعادك تتريقين على نايف غضب:
هيا قبلي مش لصادوه لفضيحوه
تحيتي ,,
طبعا مازال المجال للنقاش مفتوح ...
وأود أن أطرح سؤال : هل نحن متفقون على أن القضية تعنى
بالمرء " ذاتيا " وتنبع من إيمانه العميق بأخلاقـه و خوفـه من الله ؟
ســأعود ,,
إذا تبغون تتابعون حروفي رايحين تلاقوني منقعة في صاااااااااادوه كل يوم
لإني اكتب بسرعة زي ما اتكلم بسرعة
باختصار شديد : الموضوع يتلخص في قول احد المفكرين :
( ما أكثر الادعاءات والادعياء والذين يحاول كل واحد منهم
أن يضع لنفسه موقعـــا ..
فالحجر مثلا يقول للجدار:
لو لاي لم تكن !
والجدار يقول له :
لولاي لم تلق وسادة تلقي عليها رأسك !!
* * *
وأنا عند إختياري لــ( الخلوة بالنيات ) أي الموضوع
قصدت أن كل شخــص هو وضميره أي أنها" الخلوة الالكترونيه "
تنبع من ضميــر الشخـص وإحساســه بالمسؤولية ..
شخصياً ( أخــالط الناس بجميل البشــر ) لايهم من يكونوا هؤلاء البشر
ولا يعنيني جنســهم لكي أتلقى نصائح تحرم عليّ قناعاتي ...
ولو كانت ( دعوة شبابية للصحـــوة ) !!!
أمر عجيب أن يحدث كل ذلك في مجتمعنا فقط . لماذا ؟؟
وفي النهاية أقولها بالفم المليـــان :
" الاسلام لا يسوغ لسلطة ما حق الوصاية - باسم الدين - على ضمير الناس ..
أشكر كل من شارك ومن يرغب في المشاركة ,,
مع حبي وتقديري ,,
أعجبني هذا الطرح الجريء .. واتوقع له مزيداً من الهجوم الشرس..
سأقول : شكراً جزيلاً
حتى أعود بعد لملمة الأوراق.
ياصاحبـة الغمام !
أميرتنا " المواطنة الجريئة " ..
( إن من بدأ المأســـاة ينهيها )
نننتظـــرك ,,
نحتاج إلى جرعات أكبر من الثقة - ليس بأنفسنا لأن النفس أمارة بالسوء – بل بالخير الذي فينا
نحن شعبٌ نخاف على أنفسنا من أنفسنا وهذه هي الطامة الكبرى
لأننا لا نعدو أن نكون أحد اثنين:
إما مفرط في الثقة بنفسه وبكماله و أخلاقه وأنه ولا يمكن أن يقع في الخطأ ولو كان على شفا حفرة منه!
وإما مفرط في تصغير نفسه و الشك في قدراته على ضبط نفسه معتقداً أنه أقرب إلى الخطيئة منه إلى الصلاح!
.
.
لماذا؟
ألا يوجد حل وسط؟
ألا يوجد من يجمع بين الإثنين
شخص ما مفقود
هذا الشخص يستطيع أن يكون خيّراً وفي ذات الوقت لا يجد حرجاً من محادثة فكر امرأة على ماسنجر.
المشكلة
أننا نعطي الأشياء مسميات غير حقيقة – على هوانا وكيف كيفنا –
فنسمي : الكلام مع المرأة في المنتديات : نقاش
والكلام مع المرأة على الجوال : معاكسة
والكلام مع المرأة في العمل : شغل
والكلام مع المرأة في الشارع : خبث
والكلام مع المرأة على الماسنجر : ( خلوة محرمة أو تلوث ) <<<<< على ذمة علي
والكلام مع المرأة عبر رسائل المنتدى : مساعدة
.
.
فأي تخبط فكري نعيش فيه؟
.
.
لأننا نشغل أنفسنا بالتوافه عن عظام الأمور..أمر عجيب أن يحدث كل ذلك في مجتمعنا فقط . لماذا ؟؟
ففي الوقت الذي يجب أن نكون فيه يداً واحدة نحو أمة أرقى .. بتنا ننظر إلى أيدينا ونتساءل:
هل هذه يدي أم يدي غيري؟
.
.
والآن:
إن من أشعل النيران يطفيها..
,
,
ملحوظة : ناقشت الموضوع من زاوية واحدة فقط وللمرآة أكثر من انكسار..
دمتم ..
صدقني من تسميها بحركة شبابية صحوية هي أكبر مما تخيل
هي حركة مجتمع بأكمله ونهضة كيان كبير
يشمل جميع الأمة
قد لا يروق للبعض طرح هذه الحركة (ان صحت التسمية)
ودعوتها الصريحة للتمسك بالمبادئ والثوابت
لا ننكر وقوعها في أخطاء ولكن لها من الحسنات ما تذوب معها هذه السيئات
وأنا أقول بالفم المليان
أن الاسلام ضبط الايقاع في حياة المسلمين وحذر من امور مخافة الوقوع في اكير منها
ووجدت قاعدة فقهية عريضة تسمى قاعدة سد الذرائع
ولعلنا جميعا ندرك مغزى:
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
لأميرة الوله..
لاننا لسنا احرارا في رؤيتنا.. اصبحت انظارنا قصيرة موجهة الى ماتعرفه أو ماتود معرفته..
أي أننا لانرى ماينعكس من داخلنا إلا مايعكس إهتمامناوتفكيرنا .. فقدنا القدرة البكر على ماهو
خارج النفــس كما هو, بروعته وتلقائيته وعمقه وبساطتة و الانفعــال لـه أو عليــه ..
وبناء آرائنا ومعتقداتنا من خلالـه.. لا نرى إلا كل مانريد أن نثبت ونبرهن به أننا على
حق وصواب , لننــغمس في مشــاكل أقوى وأكبــر من التي نعانيهــا .. لماذا ؟
قلت لأننــا لسنــا أحرارا في رؤيتنا.. حين تجد من يُفكــر عنك لأنه لايرى انك تستطيع
استخدام عقلك و أن تشاهد وتنتقد . فأنك في مجتمع يفكر في اتجاه واحد ويستخدم مفردات محددة
وصيغ واحدة و بالرغم من الفوارق الجوهرية في الشخصيات و في الحالات المعيشية المختلفة
إلا أن الخطــاب واحد... وضع سيقودنا إلى الهلاك .. الخيــر " لا يعُم " في مجتمع لا يثق الناس في بعضهم..كما أن :
( الشمالي يحتقر الجنوبي و الغربي يشكك في نوايا الشرقي )
ليس هناك أي ذرة حبَّ :
(الحب زهرةٌ من زهرات الحضارة، تتفتح وتكشف عن بتلاتها أمام أعيننا المبهورة.
لكن الحبَّ أيضًا يتحول أحيانًا إلى برعم جامد، إلى وعد لا نَفِي به أبدًا، وتنال منه سلوكاتُنا البالية)
هــل تبحثين عن الخيـــر في مجتمع الكراهية؟!
يالكِ من متجليــه !!
بقولك:ألا يوجد حل وسط؟
أنسيتِ أنه( لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنارِ )..؟
وإذا أردتِ معلومات عن (الوسط ) لن أبخل بها عليكِ ..
(إننا ننكب كالدقائق الذاهبة لمرقدها الأبدي , هناك حيث تملأ فراغا متسعا يستوعب كل مخلفات
البشرية. إن الفـــراغ لايشبع , دائما يجد له فراغا آخـــر يستوعبه )
هناك في (فراغنا) تجدين أن المشاعر متناقضة : خوف وتلذذ , ترقب وتهاون , تهويل وتحقير,
قلــق وطمأنينة , نقف على طرفي نقيـض كـــل شـئ ..
لا نرى مبـــاهج الحيــاة .. لأنعدام الرؤيا اصلاً..
وهذا لا يعني أنني متشـــائم جدا..
* * *
تهديدوالكلام مع المرأة على الماسنجر : ( خلوة محرمة أو تلوث ) <<<<< على ذمة علي)
الجملــة السابقة أنتِ متأكــدة من (حُـكمهــا ) ؟!
(خيرتُكِ فأختاري ) بعد أن تتأكدي!!
* * *
كالعــادة لوجودك زلزلةٌ تبعثر مايُكتب لتعيد صياغته
بحرفيــةٌ لاتخلو من جرح جديد!
دمتِ بسعادة ..
.تهديد
الجملــة السابقة أنتِ متأكــدة من (حُـكمهــا ) ؟!
(خيرتُكِ فأختاري ) بعد أن تتأكدي!!
.
على ذمتك ما ( نقلتَه ) وليس ما ( قلتَه)
يقولون: العهدة على الراوي
,
,
هل وضحت رؤية قصدي؟ أتمنى ذلك أيها الفاضل
سأعود للتأكد من ذلك ابتسامة:
ودمت بسلام.
من المصائب التي حلت على مجتمعنا مصيبة تسمى:
تسمية الأشياء بغير أسمائها
فسفور المرأة وخروجها إلى العامة يسمى تحررا
والتمسك بمبادئ ديننا وقيمنا يسمى رجعية
والتفلت من كل ضوابط الأخلاق يسمى تحضرا
وإقصاء الدين من أي قضية نناقشها يسمى عقلانية
وبعدا عن الطرح العاطفي
وممارسة كل إنسان ما يريد بدون ضوابط يسمى حرية
******
سنكون أحرارا وديننا ضمن لنا الحرية وحثنا على الحرية ولكنها حرية منضبطة
ومتوازنة في جميع المجالات.
******
العفوية والتلقائية ليست محمودة على الإطلاق
ومجاراة الفطرة ليست من مجالات الإبداع الحضاري
وترك النفس على سجيتها يؤدي إلى المهالك غالبا
بل لا بد من وقفة مكابدة وكبح لجماح النفس النافرة إلى ما لا يفيد
إن الفطرة البشرية مائلة إلى المحبب ولو كان محرما
ولولا هذه الفطرة لما كانت للمجاهدة ومكابدة النفس أي معنى
فالتلقائية لا تأتي دائما بخير!!!
*******
من يسلم عقله للآخرين ليفكروا نيابة عنه غير جدير بالعيش
ولا يستحق الإقامة إلا في كنف كفيله
والمصيبة الأطم
أن نجد من يأخذ أفكارا لا تناسب واقعه ولا مجتمعه
ولا تتلاءم مع مبادئه التي تربى عليها
ليصبح من حملة لوائها ورافعي بيرقها
مدع أنه صاحبها المبدع
هو أسوأ من حامل الأسفار
وربما ليس له من حملها إلا هوى النفس وموافقتها لسوء طباعه.
******
ثقة المجتمع ببعضه مطلب ضروري وحتمية لازمة لنمو المجتمع
وتفاعله وتقديم عطائه الخيّر
ولكن ليست الثقة المنفرطة حتى نتجاوز حدود الأدب واللياقة.
حين قال تعالى للصحابة بخصوص زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
" وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب"
لم تفسر هذه الآية بأنها عدم ثقة في المجتمع الطاهر
بل فسرت بأنها قانون يضبط إيقاع الحياة المتناسق حتى لا تختل الخطى
وتعوج المسيرة
******
كذب نزار حين قال لا توجد منطقة وسطى
فالله يقول:
"وعلى الأعراف رجال"
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا"
تكريسا لمبدأ الوسطية والهروب من الجانبين
إذا يخشى على من يمشي على حافة أن ينهار به الجرف
فالوسطية مبدأنا وجزء من ديننا وان شوهت يمينا
فقد جاء من شوهها يسارا أضعاف ما شوهت من قبل
وعدم انضباطنا بالمبدأ لا يعني فساده في ذاته
حتى نبحث عن استيراد حلول خارجية
هذه الحلول ذبحت على غير الطريقة الإسلامية ولم يسم عليها
وجاء بها مندوبوا مبيعات خبثاء من بني قومنا
*****
وختاما
تعالت النداءات الداعية إلى مواكبة الزمن والمضي في ركب الحضارة
وبين هذه الأصوات بلابل ترتفع مغردة لترفع اهتماماتنا إلى أعلى لنأخذ من كل مفيد بقسط وافر
ومن بين هذه الأصوات حمير تنهق لتدعونا إلى حظائرها الملطخة بروث الفساد
والتنازل عن قيمنا
ينبغي التمييز بين أصوات البلابل ونهيق الحمير
لكم جميعا أرقى تحية
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس