أشهد بتعبي
أن ليس هناك رحلة أخيرة عنك
فكلما غادرتك في قطار .. أعود إليك بطائرة ميراج
وكلّما رشوت سفينة لإبحار بلا رسوّ .. تغمز لي قوارب النجاة المعلّقة في عينيك
وكلّما أقنعت جملاً أن يبرك أمامي لأدخل الصحراء .. يخشاني السراب
فأرجع كالقطة سيراً على أقدامي