يلتقيان اليوم في نهائي «عربي 9» على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة
المغرب وليبيا.. الذهب الأول
مواجهة المنتخبين في دور المجموعات انتهت بنتيجة التعادل السلبي في جدة
يسعى منتخب المغرب لكرة القدم بقيادة مدربه البلجيكي إريك جيرتيس لإيقاف ثورة المنتخب الليبي في كأس العرب التاسعة لكرة القدم، عندما يلتقيان اليوم في المباراة النهائية على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة للبطولة التي استضافتها السعودية في محافظتي الطائف وجدة منذ الـ 22 من حزيران (يونيو) الماضي.
المغرب الذي يشارك بتوليفة من لاعبيه المحليين، ضمن مقعده في النهائي عقب تجاوزه منتخب العراق 2/1 في نصف النهائي، بينما نجح المنتخب الليبي في شق طريقه للنهائي عقب تغلبه على المنتخب السعودي المضيف 2/صفر.
وضرب الفريقان موعدا في البطولة للمرة الثانية حيث أوقعتهما القرعة جنبا إلى جنب في المجموعة الثانية، وانتهت المباراة الأولى بينهما بالتعادل بدون أهداف.
المغرب تصدر المجموعة بسبع نقاط بفارق الأهداف عن ليبيا التي حصدت الرصيد نفسه.
ويدرك أسود الأطلس جيدا أن المنتخب الليبي لن يكون صيدا سهلا، إلا أن جيرتيس أعد العدة وسلح لاعبيه بالعزيمة والإصرار لحصد اللقب للمرة الأولى للتخلص من الضغوط الإعلامية التي تطالب برحيله.
ويعد المنتخب المغربي الأقوى هجوما في البطولة حيث سجل عشرة أهداف، وأحرز رباعية ضد البحرين حين انتصر عليه 4/صفر، ثم سحق اليمن بالنتيجة نفسها قبل أن يتعادل بدون أهداف مع ليبيا.
ويعبر المغرب في البطولة عن نفسه بأداء مميز لفرق شمال إفريقيا لكنه اعتاد التأخر في حسم مبارياته؛ حيث ينتظر دائما للشوط الثاني ليؤكد الفوز.
في المقابل، يسعى المنتخب الليبي الذي جرد السعودية المضيف من اللقب، إلى تتويج نفسه بطلا جديدا للمسابقة التي دبت فيها الروح مجددا بعد عشرة أعوام من التوقف.
وصول ليبيا المفاجئ للنهائي سيجعل مواجهته أمام المغرب أكثر شراسة. واهتزت شباك ليبيا التي تشارك بتشكيلة معظمها من اللاعبين الأساسيين مرتين في هذه البطولة.
ويتطلع المدرب الوطني الليبي عبد الحفيظ أربيش لمواصلة الأداء الجيد قبل العودة لاستئناف تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014؛ حيث تتصدر ليبيا مجموعتها. ويتميز المنتخب الليبي بتقارب خطوطه، معتمداً على مهارة قائده أحمد سعد، أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة، إلى جانب وجود أحمد الغنودي المهاجم الهداف.