بطولة "كأس العرب 2012"( تغطية ومتابعة )

[حي الراحة]

الصالحي: لا يهمني الهداف.. اللقب فقط


شدد ياسين الصالحي مهاجم المنتخب المغربي لكرة القدم على أن لقاء منتخب بلاده اليوم بنظيره الليبي على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة لحساب المباراة النهائية لبطولة كأس العرب التاسعة سيكون مثيرا، ومن العيار الثقيل كونه أول لقاء يجمعنا على نهائي إحدى البطولات العربية.

وقال "نحن كعناصر حريصون على حصد اللقب بدون أي خسارة، ولذا سنجتهد من أجل الفوز على ليبيا، التي هي الآخر تمتلك منتخبا قويا جدا مليئا باللاعبين المميزين الذين وضعوا بصمتهم في هذه البطولة، ولكن رغم ذلك لن نرضى بغير اللقب".

وأضاف "سنتعامل باحترام مع الليبي، سنقاتل حتى الرمق الأخير، سنبذل الجهد والعرق، إنها المحطة الأخيرة، ولا بد من الفوز، ليس لنا خيار غيره إذا كنا نريد العودة إلى بلدنا رأسنا مرفوعة".

ويتصدر الصالحي مهاجم الرجاء البيضاوي المغربي قائمة هدافي البطولة برصيد ستة أهداف, وباتت فرصته في نيل لقب الهداف، الذي يحمله السعودي عبيد الدوسري قوية، نظراً للفارق الكبير بينه وبين ثاني الهدافين الليبي أحمد سعد صاحب ثلاثة أهداف. وعما يمثله لقب هداف البطولة قال "أتمنى أن يحالفني الحظ اليوم في تسجيل هدف أو أكثر ليتربع حتى أحقق اللقب عن جدارة وبدون أي منافس، ولكن هذا ليس مهما بقدر ما يهمني تحقيق كأس البطولة لأول مرة".

وطالب الصالحي في ختام حديثه من الجالية المغربية في جدة مواصلة ومساندة ومؤازرة المنتخب لرفع الروح المعنوية لهم جميعا، ما يسهم في تحقيق الهدف المنشود.

[حي الراحة]

الغنودي: اللقب هديتنا للشعب الليبي


أكد محمد الغنودي مهاجم منتخب ليبيا لكرة القدم، أن وصول منتخب بلاده إلى نهائي كأس العرب التاسعة، أمر إيجابي، مبينا أن الطموح كبير ولن يرضى بغير اللقب.

وقال "بالتأكيد جئنا إلى البطولة من أجل المشاركة وتقديم أداء جيد، بمشاركة أسماء جديدة، كنا نبحث عن تقديم أداء قوي خاصة أن المنتخبات المشاركة لم تكن سهلة، مثل السودان، العراق، السعودية، الكويت، لبنان، والمغرب ولكن فوزنا الأول على اليمن أعطانا راحة كبيرة، مجموعتنا كانت قوية تأهلنا بجدارة وبفارق الأهداف، تصدرت المغرب ووصولنا معها إلى النهائي تأكيد على قوة مجموعتنا".

ويشكل الغنودي قوة ضاربة للهجوم الليبي إلى جانب أحمد سعد القائد واللاعب الاحتياطي محمد الغويل.

وأضاف الغنودي "المباراة النهائية صعبة ونحن نواجه المغرب الذي يمتلك تجانسا كبيرا بين لاعبيه، وسبق أن تواجهنا معهم، كانت مباراة جميلة وأتمنى أن نوفق اليوم في الفوز وتحقيق اللقب، خاصة أنه سيكون أول لقب عربي يحققه منتخب ليبي، وبالتأكيد كلاعبين سنقاتل بكل قوة لأننا نريد أن نهديه لشعب بلادنا الذي يعاني الجروح، لتكون فرحة ووحدة وطنية وأجمل شيء أن تسعد شعبك، والآن طموحنا وآمالنا أصبحت كبيرة رغم أننا سنواجه منتخبا مميزا مثل المغرب يمتلك لاعبين أكفاء ونجوما كبارا ومعهم مدرب بدرجة خبير، وأتمنى أن نقدم نهائيا عربيا جميلا".

[حي الراحة]

تونسي يدير نهائي العرب

كلفت اللجنة المنظمة لـ"عربي 9"، طاقم تحكيم بقيادة سليم الجديدي من تونس "حكم ساحة" وهو مرشح للتحكيم في مونديال البرازيل 2014، لإدارة مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم مع نظيره الليبي في النهائي اليوم على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ويأتي مواطنه بشير حساني "مساعدا أول"، وشريف صلاح من مصر "مساعدا ثانيا"، وجمال حيمودي من الجزائر حكما رابعا، على أن يراقبها حمد الهاجري من قطر، وسيراقب المصري جمال الغندور الحكام.

وتقرر خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته أمس أن يرتدي لاعبو منتخب ليبيا الزي "أحمر - أسود - أخضر"، فيما سيرتدي الحارس اللون الأصفر الفسفوري، وفي المقابل سيرتدي لاعبو المغرب اللون الأبيض الكامل، والحارس اللون الرصاصي والأسود، على أن يرتدي الحكام اللون الأسود.

وينتظر أن يتم تتويج صاحب المركز الرابع بشهادات ودرع تذكاري يستلمها أحد أفراد البعثة ومبلغ 200 ألف دولار، كما سيستلم الفريق الحائز على المركز الثالث الميداليات البرونزية ومبلغ 350 ألف دولار، ويحصل الوصيف على الميداليات الفضية و600 ألف دولار، فيما يحصل البطل على كأس البطولة والميداليات الذهبية ومبلغ مليون دولار، في حين سيحصل كل منتخب مشارك على مبلغ مقداره 200 ألف دولار.

[حي الراحة]

والله حتى المركز الرابع كثير في حق المنتخب السعودي على المستوى الذي قدمه خلال البطولة.

مدري أحمد عيد مايعرف أن المركز الرابع مايستحقون ميداليات

شكراً أباآدم على التغطية والمتابعة

والله العظيم معاك حق في كلامك اخي الكريم
المركز الرابع ماله ميداليات بس مجاملات سعودية
بارك الله فيك اخي الكريم على مرورك وتعليقك
وماعلينا الا الصبر على حالة كرتنا السعودية
تحياتي

[حي الراحة]

مباريات البطولة
الجمعة 16-8-1433هـ
النهائي

ليبيا & المغرب
فمن يحقق كأس البطولة ؟

[حي الراحة]

مباريات البطولة
الجمعة 16-8-1433هـ
النهائي

ليبيا & المغرب
1/3
بركلات الترجيح

[حي الراحة]

المغرب يحقق كأس البطولة

الف مبروك الف مبروك الف مبروك

[حي الراحة]

تجاوز ليبيا بركلات الترجيح

المغرب بطلاً للعرب لأول مرة في تاريخه

توج المنتخب المغربي ببطولة كأس العرب التاسعة للمنتخبات لأول مرة في تاريخه بعد تغلبه على المنتخب الليبي بركلات الترجيح ٣-١في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء أمس (الجمعة) على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وامتدت حتى ركلات الترجيح عقب تعادل المنتخبين ١-١، واستحق المنتخب المغربي التتويج باللقب قياساً على المستويات الكبيرة التي قدمها في البطولة، تقدم المنتخب المغربي أولاً عن طريق إبراهيم البحري (٥)، وأدرك الليبي فيصل البدري التعادل لمنتخب بلاده (٨٨)، واستمر التعادل بين المنتخبين حتى حسمت بالركلات الترجيحية لمصلحة المنتخب المغربي.
لم يمهل المنتخب المغربي نظيره الليبي كثيراً إذ فاجأه بهدف مبكر بعد أن مرر ياسين الصالحي كرة رائعة لزميله ابراهيم البحري الذي انفرد بالمرمى ووضع الكرة في الشباك الليبية كهدف مغربي أول (٥)، الهدف المغربي أربك المنتخب الليبي ووضح ذلك على أداء لاعبيه إذ كاد المهاجم ياسين الصالحي أن يضيف الهدف الثاني للمغرب لكن تسديدته مرت خطرة بجوار القائم (٨)، بعد ذلك انحصر اللعب بين المنتخبين في وسط الملعب بعد تراجع المغرب واعتماده على المرتدات وهو ما ألغى خطورة الهجمات الليبية، وفي الوقت بدل الضائع أنقذ حارس المنتخب المغربي عزيز الكتاني مرماه عندما تصدى لرأسية الليبي أحمد سعد (٤٥+١).
مع بداية الشوط الثاني وضحت الرغبة الكبيرة من قبل الليبين في تعديل النتيجة إذ شكلوا ضغطاً مكثفاً على المرمى المغربي وكانت الأفضلية واضحة لهم خلال الثلث ساعة الأولى من عمر الشوط الثاني والتي شهدت تهديدا خطيرا على المرمى المغربي في مناسبتين عن طريق اللاعب فيصل البدري الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم (٥٣)، وأعقبها بتسديدة أخرى تصدى لها الحارس المغربي عزيز الكتاني (٦٤)، ومن هجمة مغربية مرتدة كاد ياسين الصالحي أن يصعب المهمة الليبية بتسجيله الهدف الثاني إلا أن المدافع الليبي أبعد الكرة من على خط المرمى (٧٣)، وفي الرمق الأخير من عمر المباراة خطف المنتخب الليبي هدف التعادل عن طريق لاعبه فيصل البدري الذي تهيأت له كرة جميلة داخل منطقة الجزاء وضعها بشكل رائع في الشباك المغربية (٨٨).
الشوط الإضافي الأول شهد أفضلية ليبية واضحة، وكاد الليبي يونس الشيباني أن يرجح كفة منتخب بلاده لكن رأسيته مرت بجوار القائم (٩٧)، الرد المغربي كان أكثر خطورة لكنه اصطدم بتألق الحارس الليبي محمد فتحي الذي تصدى لانفرادة المهاجم المغربي عبدالقادر قيدون (١٠١).
وفي الشوط الإضافي الثاني أهدر المهاجم المغربي البديل رفيق عبدالصمد هدفا محققا عندما هيأ له ياسين الصالحي كرة وضعته في مواجهة المرمى بيد أنه سددها برعونة بعيداً عن المرمى (١١٢).
ركلات الترجيح ابتسمت للمنتخب المغربي بعد أن تألق حارسه عزيز الكتاني وتصدى لثلاث ركلات ترجيحية لتنتهي المباراة بفوز مغربي مستحق ٣-١.

[حي الراحة]

[حي الراحة]

ولجماهير المغرب الشقيق نهدي لهم من هنا من منتديات صامطة الثقافية
من السعودية ارض كل العرب هذه المجموعة من الاهازيج المغربية الرياضية
بمناسبة فوز المنتخب المغرب بكأس العربية التاسعة لاول مرة
الف الف الف مبروك

[حي الراحة]

[حي الراحة]

[حطين نت]

المغرب بطلا للعرب



الرياض - (أ.ف.ب)
احرز المنتخب المغربي كأس العرب التاسعة لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الليبي بركلات الترجيح 3-1 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) مساء أمس في المباراة النهائية على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة. وتقدم المغرب عن طريق إبراهيم البحري (4)، وادركت ليبيا التعادل بواسطة فيصل البدري (87)، وخاض المنتخبان وقتا اضافيا ثم ركلات ترجيح نجح المنتخب المغربي في تسجيل ثلاث منها مقابل واحدة لمنافسه.

وبدأ المنتخب المغربي المباراة بخلطة "غير سرية" ولفها المدرب الفرنسي الان جيريتس مهمتها التقدم الى الأمام والبحث عن هدف مبكر يربك به الفريق المقابل لذلك لم يحتج لأكثر من 4 دقائق لتحقيق ما اراد عندما قطعت الكرة في منتصف الملعب من الليبي محمد المغربي ومررت الى ياسين الصالحي الذي بدوره حولها بلمسة سحرية أمام المندفع إبراهيم البحري فتقدم بها 3 خطوات ولعبها أرضية زاحفة عانقت الشباك.
وأعطى الهدف المنتخب المغربي أفضلية السيطرة على أجواء اللعب وقد ساعده في ذلك بطء التحضير للهجمة من جانب المنتخب الليبي الذي نجح لاعبوه في عملية استخلاص الكرة من اللاعبين المغاربة بفضل الالتحام القوي واللعب الرجولي. وفي الشوط الثاني، أيقن لاعبو المنتخب الليبي بأنه لا يوجد أمامهم غير خيار التقدم والهجوم والبحث عن تعديل النتيجة، لكن عاب أداءهم الهجومي عدم تنويع المصادر فكانت معظم ألعابهم تنطلق عبر الجبهة اليمنى وتحويل الكرات العرضية لم يكن مجديا بفضل تكوينات لاعبي المغرب الجسدية وتألق حارس مرماه.

واعتمد المنتخب المغربي في المقابل على الهجوم المعاكس والتأني والدقة في تنفيذ الكرات الثابتة القريبة من منطقة الجزاء والركلات الركنية على أمل خطف هدف آخر يعزز به هدفه الأول. وبعد كر وفر وفي الدقائق الاخيرة الحرجة من زمن المباراة، لعب حمد السنوسي كرة عرضية رائعة أمام محمد الغنودي الذي جهزها ولا أروع أمام فيصل البدري فصوبها الاخير صاروخية على يمين حارس المرمى المغربي مدركا التعادل (87). ولم يستطع اي من الطرفين حسم النتيجة في الوقت الاضافي وتفادي اللجوء الى ركلات الترجيح التي اظهر المنتخب المغربي فيها تفوقه على الليبي واستحق التتويج.