و إِلَى متى
أغتَاظُ مِنْ نفسي , و يَشجُبُني الفَراغْ ؟
يا ربُّ عجّلْ للشّقيِّ
بِأيّ ( تاءٍ ) شَيِّقَةْ
فيهَا يُعَادُ , و يُسْتصَاغْ ..
و إِلَى متى
أغتَاظُ مِنْ نفسي , و يَشجُبُني الفَراغْ ؟
يا ربُّ عجّلْ للشّقيِّ
بِأيّ ( تاءٍ ) شَيِّقَةْ
فيهَا يُعَادُ , و يُسْتصَاغْ ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
كانَتِ الأَضوَاءُ , تَدنُو إِلَيْنَا
تَتَرَنّحُ !
أيْدِي البَهاءِ تَمُدّنا فِكَرًا
و الّليلُ يَهتِفُ :
جَنّحُوا
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
و لتَسألُوا عنّي , دُخَـان سجَائري
وحدهُ سيُخبِركُم بقصةِ الوَأدِ
المُخَبَّاةِ , بين رفوفِ الحنايَا ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
عرِّجْ بنَفسِكَ لِلعُلى , أسَفـًا عَليْ
و احْزِمْ مصيرَ العشقِ فيما بينَنا
إنّي و ربّ الشّوقِ دونَكَ حائِرٌ
يكفي اغتِرابي
مَنْ سَيُؤنِسُني سِواكْ ؟
يكفي , مَلَلْتُ الإِنْتظَارْ ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
تماما
كشطيرةِ ثلجٍ , و عصيرِ صَلْو !
زيادةُ إحداهما في ضخّ جرعتهِ , يقصم ظهر لذةِ الآخر
.
.
...في المرة المقبلة
بعد ربيعين , ثلاثة , لا أعلم
هل لنا أنْ نُتقِن - بالتساوي - , الإلتهامْ ؟
لنملأ جوفَ الأمنياتِ , بشبعِ اللّقاءِ , و هِمّته ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
أوّاهُ
ما واريتِ سوأةَ أدمعي
فإلى متى ؟
هتكٌ , و زعزعةٌ , و طَيفْ !
أغتاضُ
أصرخُ
أرتجيكِ
و لا عليكْ !
و كذاك ما أطلقتِ مهترئٌ تطوّقهُ يديكْ
( قيدٌ ) تزمجرهُ النسائمُ
إنْ سألتُ متى , و كيف ؟
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
جلسوا ..
هدأوا ..
تكلموا (صامتين) ..
لا صوتَ إلّا صوت قرْعاتِ الكؤوس
نخبُ لقاءٍ لم تصدّقهُ الخرافة
نخبَ عِناقٍ بينَ طيّاتِ الدواوينِ و أحداقِ الموسيقى !
.
.
أينَ منّي بعض آياتٍ تَلَتْهَا نغمةُ الرّشفاتِ بآذانِ الشّموع ؟
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
من يعوضني ؟
عن شمسي التي غربت
و البدر الذي راقصناه
فاكتملا !
من يا ترى ؟
هل عطفك الأبدي للآن يذكرني
أم أنه - غنجآ -
يستصعب العملا ؟!
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
أعشقُ الفوضى !
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
كنتُ حيًا هذهِ الليلة ..
لا أصدّقْ !
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
هناك من يدرك ، تشبثي به ..
و لا زال يعبث بي ..
غير مكترث !
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
ما كل هذا الجنون الفيروزي ؟
في اكثر من خمسة قنوات راديو عربية ، فيروز تتلو لنا رواية الصبح !
يالها من عملة موسيقية راقية ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
أشعرُ أن التحليقَ لمْ يعُد يُجدي نفعًا ..
سأبحثُ عن ردّة فعلٍ أخرى , بعدما أستوعبُ ذلك ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
مُذ غبتُ عنك فشوّبوكْ
لمْ يبقَ لي وطنٌ تُمارسهُ القلاع
فَـ/ خَبّؤكْ !
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
اُكتبْ لهــا
أيْ قبلَ زعزعةِ الغَسَـق ْ
أو فاْستَعِذ مني
بـ/ربّكـ , و الفلـق ْ ..
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي