اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
بدون مقدمات لو دخلت دول الخليج في مواجهة مع إيران ؟ ولم يعد هذا السؤال من الفرضيات على ضوء
الأحداث الأخيرة
وفيما لو تخلت أمريكا عن مساعدة دول الخليج ؟ وهذا أمر ليس بمستغرب من أمريكا وغيرها لأنها تحرص على
مصالحها وبأقل الخسائر ؟
عندما تصبح إيران ضد وند للدول الكبرى وهي اوشكت على ذلك فكيف تكون المعادلة السياسية في المنطقة
ولمصلحة من ؟
وهل دول الخليج لديها الإمكانية الحربية لمواجهة إيران في حال تخلي أمريكا عن دول الخليج إذا دعت الضرورة بالنسبة لأمريكا
ومن مصلحة أمريكا التحالف أو التوافق مع إيران لما تقتضيه مصلحة أمريكا؟
أم أن أمريكا سوف تمضي قدما في حماية دول الخليج بناء على الإتفاقات والمعاهدات السابقة وإن كلفها ذلك خسائر في الأرواح
والمال وإن عوض المال من بترول الخليج ؟
فلو وجدت امريكا طريقة أسهل لضمان مصالحها ؟ وهم يدركون ذلك وليسوا سذجا
فما هي الخطط الخليجية لمواجهة مثل هذه الفرضيات القريبة للواقع؟
تحياتي
طرح يستحق النقاشنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قديما كنا نسمع عبارات رنانة وشديدة العدائية يطلقها النظام الايراني ضد امريكا والذين كانوا يسمونها الشيطان الاكبر
وايضا ضد اسرائيل والتهديد بمسحها من على وجه الارض..ذلك كان قديما..
وعندما وجدوا انفسهم معزولين عن العالم ومنبوذين من الكثير من الدول..وان قوتهم ما زالت لا تقوى على مجابهة الدول العظمى..
لذلك نجدهم اتجهوا في العشرات من السنين الاخيرة الى التخطيط لارهاب الجيران من دول الخليج ..
طمعا في التوسع واستعادة امجادهم وحقوقهم الفارسية المزعومة..ولاغراض طائفية وحزبية
تهدف لتشييع المنطقة بكاملها بما في ذلك مكة والمدينة وضمهما لطهران وقم..

ومن يخالفني الرأي فعليه تتبع تحركهم وافكارهم وما ينادون به وما يثيرونه واثاروه في السنوات الاخيرة من الفتن في منطقة الخليج..
اظن انهم يرون في هذا الاتجاه الطريق الاسهل لتقوية شوكتهم والوقوف ندا مع الدول العظمى لسيادة العالم..
/
اذا من خلال رؤيتي لسياسة ايران الاخيرة ان لا عداء من ايران لامريكا او اسرائيل مؤقتا..
وان غضبها وحشدها التسلحي والنووي يقصد به السيطرة على الخليج وتحويله فارسيا
ومن ثم التحكم في الاماكن المقدسة وتحويلها مزارات حسينية والعمل على نشر المذهب الشيعي على نطاق واسع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أمريكا لا يهمها كل تلك الاهداف الايرانية..تحققت او لم تتحقق
ما يهم الامريكان ومن خلال قراءة التاريخ هو فقط اسرائيل امنها وسلامتها ..
والبترول الخليجي واستحواذها على النصيب الاكبر منه..
وكل ذلك لا يتحقق لامريكا ان سيطرت ايران واصبحت قوة عظمى في المنطقة ..فلن تحصل على سيولة البترول ولن تنعم حليفتها اسرائيل بالامن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من هنا سيكون لامريكا حضورا دفاعيا عن البترول اولا ومنعا لايران بان تصبح قوة عظمى تهدد امن اسرائيل وتواجد الكيان الصهيوني..
ولكن هذا الحضور سيكلف المنطقة ودول الخليج الكثير والكثير من الاستنزاف المالي والبشري ..
ففي الحروب الاخيرة اتضح ان امريكا لا تضحي بابنائها..وتحضر لحماية مصالحها بعدتها القتالية التقنية المتطورة مع طلب دفع النفقات مسبقانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
/
خلاصة القول ان ايران لن تخوض حربا حقيقية فقد سبق لها ذلك ولم تحقق نصرا كبيرا ..هي تريد فقط تضخيم موقعها وهيبتها في المنطقة
واملاء رغباتها وفرض اهدافها على دول الخليج..
وان ارادت الحرب واقعا فالامر ليس سهلا كما يتصور البعض فسيكون لدول الخليج الكلمة ..حتى وان لم تحضر امريكا..

شكرا اخي العزيز البحار الكبير
تحياتي وتقديري