وريقة
من عالم الحلم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وكزتني وهي تشير بإصبعها إلى الشمس وتقول :


هل تصدقين :
أن ذلك الطائر روحي ؟!
هل تصدقين :



سور منزلنا كان يحجب الشمس ارتفاعاً!؟!


هل تصدقين :



أني استودعت عند الطفولة صندوقاً ثمينا اسمه الحلم ؟!


هل تصدقين :



خطبني طبيب من خارج قبيلتي فأخفيت الأمر عن أسرتي لكي لا يقال لي


من أين لك هذا ؟!


هل تصدقين :



أني استبدلته بأحمق من السلالة النادرة ؟!


هل تصدقين :



أني كنت أرسم الشموخ من بين ركام الذل ؟!


هل تصدقين :


أني أفتقد أبي رغم أني كنت أخاف حتى صورته ولكنه أبي ؟!


قاطعتها قائلة :


هل تصدقين :


أن عليك الذهاب لعملك فقد رنت الساعة لتعلن بدايته .


هل تصدقين :



أن عليك تسديد فاتورة الكهرباء فغداً موعد مع الظلام ؟!


هل تصدقين :



أن أشياء كثيرة في حياتنا يجب ألا نصدقها أبداً.