أغار عليكِ من شعاع الشمس ، ومن أصابعكِ الخمس ،
وتزداد غيرتي لكِ ، بين كل لحظة ولحظة ، وكأنها يومٌ وأمس .
تلك نسمات نطقها قلبي ، باح بها لساني ، ليكشف مايدور في خاطري ،
وأنا أعيش معترك الكر والفر ، في ساحة معركة غيرتي ،
أحس بلذة الحياة ، كتدفق مياه المطر ، في ربى الصحاري ،
وأنا أرسم جمال عشقي لغيرتي ، لوحة ألوانها القرب منكِ ، ووله النظر إلى صورتك .
أغار عليكِ من نظرتي لكِ ، وهي تبصر جمالك،
ومن أذني ، وهي تسمع ضحكاتك ،
ومن أنفي ، وهي تشم عبير عطرك الفواح،
ومن شفتيك ، وهي تأكل التفاح
أغار عليكِ فهل اكتشفتي ذلك من خلال النظر إلى عيوني ، وحركات رموش جفوني ؟
حينما تنظرين ، ستجدي الحقيقة في غضون دقيقة،
جوهر هيامي بك ، وحنين الدخول إلى مقلتيك ،
وأنا أود أن أجعلها لاترى إلا صورتي ، ولا تشتاق إلا لطيفي .