لنْ أُهنّئ أحدًا بِقدُومِ حضرَةِ العِيد
.
.
فأمّ الثّوّارِ ( فلسطينُ الحبيبةُ ) نازِفَة
و بَنَاتُها مُتشَرّدات !
عبدالله محمد مصلح 0
لنْ أُهنّئ أحدًا بِقدُومِ حضرَةِ العِيد
.
.
فأمّ الثّوّارِ ( فلسطينُ الحبيبةُ ) نازِفَة
و بَنَاتُها مُتشَرّدات !
عبدالله محمد مصلح 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الإخلاص لله تعالى
أعتقد أن معنى كلمة الإخلاص ليس بحاجة الى تعريف
عند الكثيرين منا و ليس بحاجة الى الكثير من التوضيح .
منذ أن بدأنا نعي و ندرك الأشياء من حولنا ، بدأنا نعمل الأشياء
بأهداف و نوايا مختلفة. في العادة يكون الذهاب الى المدرسة
بهدف التعلم ومن ثم الذهاب إلى الجامعة
، لكن البعض يذهب إلى المدرسة من أجل الالتقاء بالأصدقاء أو الصديقات أو ربما التسلية و قضاء الوقت ، أو لإرضاء الأهل و الأقارب و المجتمع ......الخ.
نختار التخصص في الجامعة لأسباب مشابهة : نظرة المجتمع ، إرضاء الأهل ، حب التخصص ، وضع السوق والطلب على التخصص ، و الدخل المالي المتوقع منه ، وفي كثير من الاحيان يحدّنا معدل الثانوية العامة في حرية الاختيار.بعد الجامعة تأتي الحياة العملية ، وهنا مرحلة أخرى يبدأ فيها امتحان حقيقي للشخص.و تبدأ فيها تساؤلات أكبر حجماً... هل أنت مخلص في عملك؟ هل تؤدي عملك بإتقان و كما يجب أن يكون أم أنك لاتهتم إلا إذا كان هناك رقيب يتابع كل صغيرة أو كبيرة؟ وإذا أديت عملا بشكل متقن وعظيم فلماذا تفعل ذلك؟ هل تعلّم الآخرون ما تعلمته؟ وإذا كان هذا ما تفعله لماذا تفعل ذلك؟ إن كنت تملك مالاً يفيض عن حاجتك ، هل تفكر في مساعدة اخرين يحتاجون ذلك؟ وإذا فعلت ذلك ما هي أهدافك؟ هل فكرت في الأسباب التي دفعتك للقيام بأفعال معينة؟ هل توقّفت يوماً لتفكّر في مثل هذه الأسئلة؟
إذا كنت قد فكرت في إجابات عماّ سبق من الأسئلة فالإجابات المحتملة على ما سبق يمكن أن تكون : نتبرع بالمال ليصفق الناس لنا و ننال إعجابهم و يقال عنا كرماء و لكي يكون لنا بريستيج ، أو أننا نتقن العمل لنحصل على الرضا من رؤساء العمل والتقدير من الزملاء وزيادة في الراتب الشهري ، وقد نعلم الآخرين ما نعلمه ليقال عنا خبراء أو علماء ...وقد تكون هناك أخرى مختلفة... لكن ، كم مرة في حياتنا كان هدفنا أن يكون العمل خالصا لله تعالى من دون انتظار إي مقابل ولا تشوبه أيّة شائبة ، أو على الأقل أن يكون رضا الله هدفاً مشتركاً مع الأهداف الأخرى التي نود تحقيقها... أتوقع من الكثيرين منا نسوا حتى التفكير في ذلك في خضم عراكهم مع الحياة (عن حسن نية) ... لم يفت الأوان بعد ، ولتكن هذه وقفه خالصه لله تعالى.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قال الحسن : كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إذا رُكلت من الخلف فاعلم انك في المقدمة!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
من أحب الله رأى كل شئ جميلاً0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !