لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: عندما بكى صديقي !!!!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    Post عندما بكى صديقي !!!!

    ما بكى صاحبي لأنه رأى الدرب دونه كصاحب امرئ القيس وهما ذاهبان إلى قيصر، ولا بكى لأنه وجد في صدره حرجاً، وفي نفسه ضيقة، وفي قلبه حسرة وهو يشاهد آلة الحرب والتدمير في السماء والأرض والبحر وهي تقتل وتدك وتسفك الدماء وتفتت الشجر وتقطع أوصال البشر في كثير من بلدان الوطن العربي، ولا وهو يرى المقيدين في السجون والذين تكوى جنوبهم وجباههم وتحرق وجوههم، وتخرق رؤوسهم بالمثاقب، ولا وهو يشاهد طفلاً مبتور الساق، مقطوع اليد، مخلوع العين، مشطور الرأس، ولا أمّاً تحثو التراب على رأسها داخل دخان القصف الذي أتى على بيتها وزوجها وأبيها وابنها، فلا يجد شيئاً يفعله أو يلوذ به إلا البكاء.
    لا... صاحبي هذا شخص آخر، وبكاؤه لسبب آخر، إنه رجل ثري يعتني بنفسه غاية الاعتناء، يتأنق غاية التأنق، ويحاول أن يجدد صباه، فكثيراً ما أدخل تحسينات كثيرة و«دوكرة» على وجهه وشعره، وكثيراً ما وقف أمام المحال التجارية يختار اللباس المناسب كي يبدو في أوج الشباب وعنفوانه حتى يخيل إليك أنه من بقية نبلاء العصر الفيكتوري.

    في يوم شتائي ذهبنا سوية إلى مطعم مطل على غابة خضراء يتوسطها نهر أبيض كأنه يسيل بماء الفضة، فلما دخلنا المطعم خلع معطفه الغالي (الثمين) وملحفة رقبته الحمراء المخملية ووضعها على ظهر الكرسي وأسند يديه الانيقتين على الطاولة، وأشار بكفه ذات الساعة الثمينة والخاتم الألماسي البراق طالباً النادل، أقبلت فتاة غضة، بهية هيفاء، رشيقة، حلوة العينين، لذيذة المبتسم، أقبلت كغزالة مرحة وانحنت أمامه وقالت: مرحباً أيها الشيخ الوسيم، احتبست انفاسه واحتبست الكلمات في حنجرته، وأصيب بصدمة هزت كيانه، وأصابته بانهيار نفسي مفاجئ فلم يكن مطلقاً يتوقع مثل هذه التحية الوقحة، ويبدو أن المسكينة، بل من المؤكد أنها لم تقصد إهانته وإنما إجلاله وفقاً لسنه ولمنظر الأبهة التي يبدو فيها.

    واحتارت الغزالة وهي تنتظر الجواب، فما كان جوابه إلا نظرات من عينين زائغتين مكسورتين... التفتت إليّ فتوليت الأمر وطلبت ما أعرف أنه يرغب في أكله، وما تشتهيه نفسه التي انصدمت وران عليها الحزن والكدر، وبعد أن ذهبت نظر إليّ نظرة حزينة تذكرت فيها قول الشاعر:

    نظرت إليك بحاجة لم تقضها

    نظر السقيم إلى وجوه العوّد


    أخذ منديلاً ومسح دمعة انزلقت غصباً من عينيه، فقلت: ما بك.. وما الذي دهاك؟ قال: الكلمة يا صديقي شطرتني نصفين، هل بلغت من السن أن أعتبر شيخاً في نظر هذه الحسناء!؟. هل دخلت المرحلة القاتمة من العمر فلا صبوات والا نزوات ولا عشق ولا عشاق!؟

    هل أصبحت من سقط المتاع في نظر الصبايا والفاتنات!؟ ما أبخس حياة الإنسان عندما يبدأ بنزول سلم أرذل العمر.. ماذا تنفعني أموالي.. ماذا تنفعني تجارتي وقد أخذ يأفل عصر الملذات؟! لماذا أركض وأجري وألهت وراء جمع المال والاستزادة؟!.

    قلت: هون عليك يا صديقي، فلست بقادر لا أنت ولا من على وجه الأرض أن يوقف ساعة العمر عن اللف والدوران والذي تنطوي معه ايامنا وأعمارنا، ثم لماذا تعتبر التقدم في السن عيباً!! إذ لابد مما ليس منه بدّ، ثم يا صديفي هل رأيت - كما قيل - ثوراً أصابه الشيب والصلع!؟.

    لابد لك ولي وكل شخص منا أن يقبل المرحلة التي نعيشها طائعين أو كارهين، وأن نتقبلها مغتبطين، خير من تذراف الدموع، والتأفف وبث الوجد، ولست أول جازع، ولا أول فزع من رحيل الصبا.. ولا أول المستعبرين عند توديع الشباب. فقد توجع قبلك ذلك الشاعر الذي ضحك برأسه المشيب فبكى:

    لا تعجبي يا سلم من رجل

    ضحك المشيب برأسه فبكى


    خرج صديقي وهو يلف جسده بمعطفه الأنيق، وعنقه بشاله الأحمر، أما روحه فقد لفتها سحابة من حزن وكدر وكمد ثقيل بسبب تلك الكلمة اللئيمة من تلك الغادة الحسناء والتي قوّضت هيكل الشباب أمام عينيه دفعة واحدة.. وكم من كلمة عابرة هي اشد وقعاً وأكثر فتكاً من كل أنواع السكاكين والرماح أيضاً.


    منقوله للكاتب / عبدالله الناصر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    سبحان الله
    هذا الشيء مكتوب على العالمين
    والحقيقة لا أحد يتهرب منها

    ولكن الشيء الذي يغيضك ويحزنك أكثر وأكثر
    عندما يكون عمرك دون الأربعين
    وتجد رجلا عمره 30 يقول لك : أنت مثل والدي
    بمعنى أن تظهر عليك آثار الشيخوخة وأنت لم تصلها .

    يا له من شيء مؤلم
    والحمد لله على كل حال .


    صدى الوجدان
    موضوعك هذا كان له وقعا خاصا
    لا عدمتك أيها الأخ الغالي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    أخي الكريم / أبو إسماعيل

    تحياتي لمرورك

    وتعطير متصفحي بشذى كلماتك

    لك من القلب تحية

    دمت بود

    والله يرعاك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جمال شمس الدين
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    الدولة
    في قلب أولادي
    المشاركات
    592

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الوجدان
    ما بكى صاحبي لأنه رأى الدرب دونه كصاحب امرئ القيس وهما ذاهبان إلى قيصر، ولا بكى لأنه وجد في صدره حرجاً، وفي نفسه ضيقة، وفي قلبه حسرة وهو يشاهد آلة الحرب والتدمير في السماء والأرض والبحر وهي تقتل وتدك وتسفك الدماء وتفتت الشجر وتقطع أوصال البشر في كثير من بلدان الوطن العربي، ولا وهو يرى المقيدين في السجون والذين تكوى جنوبهم وجباههم وتحرق وجوههم، وتخرق رؤوسهم بالمثاقب، ولا وهو يشاهد طفلاً مبتور الساق، مقطوع اليد، مخلوع العين، مشطور الرأس، ولا أمّاً تحثو التراب على رأسها داخل دخان القصف الذي أتى على بيتها وزوجها وأبيها وابنها، فلا يجد شيئاً يفعله أو يلوذ به إلا البكاء.
    لا... صاحبي هذا شخص آخر، وبكاؤه لسبب آخر، إنه رجل ثري يعتني بنفسه غاية الاعتناء، يتأنق غاية التأنق، ويحاول أن يجدد صباه، فكثيراً ما أدخل تحسينات كثيرة و«دوكرة» على وجهه وشعره، وكثيراً ما وقف أمام المحال التجارية يختار اللباس المناسب كي يبدو في أوج الشباب وعنفوانه حتى يخيل إليك أنه من بقية نبلاء العصر الفيكتوري.

    في يوم شتائي ذهبنا سوية إلى مطعم مطل على غابة خضراء يتوسطها نهر أبيض كأنه يسيل بماء الفضة، فلما دخلنا المطعم خلع معطفه الغالي (الثمين) وملحفة رقبته الحمراء المخملية ووضعها على ظهر الكرسي وأسند يديه الانيقتين على الطاولة، وأشار بكفه ذات الساعة الثمينة والخاتم الألماسي البراق طالباً النادل، أقبلت فتاة غضة، بهية هيفاء، رشيقة، حلوة العينين، لذيذة المبتسم، أقبلت كغزالة مرحة وانحنت أمامه وقالت: مرحباً أيها الشيخ الوسيم، احتبست انفاسه واحتبست الكلمات في حنجرته، وأصيب بصدمة هزت كيانه، وأصابته بانهيار نفسي مفاجئ فلم يكن مطلقاً يتوقع مثل هذه التحية الوقحة، ويبدو أن المسكينة، بل من المؤكد أنها لم تقصد إهانته وإنما إجلاله وفقاً لسنه ولمنظر الأبهة التي يبدو فيها.

    واحتارت الغزالة وهي تنتظر الجواب، فما كان جوابه إلا نظرات من عينين زائغتين مكسورتين... التفتت إليّ فتوليت الأمر وطلبت ما أعرف أنه يرغب في أكله، وما تشتهيه نفسه التي انصدمت وران عليها الحزن والكدر، وبعد أن ذهبت نظر إليّ نظرة حزينة تذكرت فيها قول الشاعر:

    نظرت إليك بحاجة لم تقضها

    نظر السقيم إلى وجوه العوّد


    أخذ منديلاً ومسح دمعة انزلقت غصباً من عينيه، فقلت: ما بك.. وما الذي دهاك؟ قال: الكلمة يا صديقي شطرتني نصفين، هل بلغت من السن أن أعتبر شيخاً في نظر هذه الحسناء!؟. هل دخلت المرحلة القاتمة من العمر فلا صبوات والا نزوات ولا عشق ولا عشاق!؟

    هل أصبحت من سقط المتاع في نظر الصبايا والفاتنات!؟ ما أبخس حياة الإنسان عندما يبدأ بنزول سلم أرذل العمر.. ماذا تنفعني أموالي.. ماذا تنفعني تجارتي وقد أخذ يأفل عصر الملذات؟! لماذا أركض وأجري وألهت وراء جمع المال والاستزادة؟!.

    قلت: هون عليك يا صديقي، فلست بقادر لا أنت ولا من على وجه الأرض أن يوقف ساعة العمر عن اللف والدوران والذي تنطوي معه ايامنا وأعمارنا، ثم لماذا تعتبر التقدم في السن عيباً!! إذ لابد مما ليس منه بدّ، ثم يا صديفي هل رأيت - كما قيل - ثوراً أصابه الشيب والصلع!؟.

    لابد لك ولي وكل شخص منا أن يقبل المرحلة التي نعيشها طائعين أو كارهين، وأن نتقبلها مغتبطين، خير من تذراف الدموع، والتأفف وبث الوجد، ولست أول جازع، ولا أول فزع من رحيل الصبا.. ولا أول المستعبرين عند توديع الشباب. فقد توجع قبلك ذلك الشاعر الذي ضحك برأسه المشيب فبكى:

    لا تعجبي يا سلم من رجل

    ضحك المشيب برأسه فبكى


    خرج صديقي وهو يلف جسده بمعطفه الأنيق، وعنقه بشاله الأحمر، أما روحه فقد لفتها سحابة من حزن وكدر وكمد ثقيل بسبب تلك الكلمة اللئيمة من تلك الغادة الحسناء والتي قوّضت هيكل الشباب أمام عينيه دفعة واحدة.. وكم من كلمة عابرة هي اشد وقعاً وأكثر فتكاً من كل أنواع السكاكين والرماح أيضاً.


    منقوله للكاتب / عبدالله الناصر
    صديقي الغالي / صدى الوجدان

    ـ الأستاذ المتألق دائما ـ

    ما أروع ما نقلته أناملك لنا (( عندما بكى صديقي ))

    هذا حال الدنيا . من سره زمن ساءته أزمان .

    والإنسان فيها ضيف وضعيف جدا لا يملك لنفسه شيئا

    حتى شبابه يراه ينصهر منه لا يفعل شيئا سوى الحسرة والندم على ما فات

    وتبقى ذكراه فلنحمد الله عز وجل على نعمة الحياة ونسبحه كثيرا ونتزود

    من العبادة كثيرا علها تكون شفيعة في لا ينفع فيه أحد أحد

    ـ صدى الوجدان ـ

    أشكرك كثيرا جدا على هذه المقالة الرائعة التي جعلتنا نتفكر في قدرة الله

    عز وجل

    ـ في أمان الله ـ
    أعيش
    في قلب أولادي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية إبن عبد ربه
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    3,774

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    يحسن بالانسان ان يظهر نعمة الله عليه ولكن ( لا افراط ولا تفريط ) وبدون خيلاء او مطاردة الدنيا

    وزحف السنين الى اعلى الهرم والانحدار منه ليس عيباً ولا الشيب يعد عيباً ايضاً

    قال الشاعر عيرتني بالشيب وهو وقار....... ياليتها عيرتني بماهو عار

    كما ان للشيب تبعات يجب ان يراعيها كل متقدم في السن فلا يسفه نفسه بمجاراة صغار السن ممن تكبر اجسادهم ولا تكبر عقولهم

    وقر نفسك يوقرك الاخرون

    والرجل يضع نفسه في المكان الذي يراه مناسباً له

    ويجب علينا ايضا ان نعامل الناس كل بمكانته في قومه او مجتمعة عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" انزلوا الناس منازلهم "



    ويعطيكم الله العافية جميعاً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال شمس الدين
    صديقي الغالي / صدى الوجدان

    ـ الأستاذ المتألق دائما ـ

    ما أروع ما نقلته أناملك لنا (( عندما بكى صديقي ))

    هذا حال الدنيا . من سره زمن ساءته أزمان .

    والإنسان فيها ضيف وضعيف جدا لا يملك لنفسه شيئا

    حتى شبابه يراه ينصهر منه لا يفعل شيئا سوى الحسرة والندم على ما فات

    وتبقى ذكراه فلنحمد الله عز وجل على نعمة الحياة ونسبحه كثيرا ونتزود

    من العبادة كثيرا علها تكون شفيعة في لا ينفع فيه أحد أحد

    ـ صدى الوجدان ـ

    أشكرك كثيرا جدا على هذه المقالة الرائعة التي جعلتنا نتفكر في قدرة الله

    عز وجل

    ـ في أمان الله ـ
    أخي الغالي / جمال

    لكلمات وقع من نوع خاص

    وتأثير لا مثيل له

    للإبداع والتميز قلم

    وأنت تملك ذلك القلم

    فتقبل خالص ودي وتقديري

    والله يرعاك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عبد ربه

    قال الشاعر :
    عيرتني بالشيب وهو وقار= ياليتها عيرتني بماهو عار

    أستاذي الكريم ابن عبد ربه

    تحياتي لمرورك الكريم

    ولتعقيبك البديع

    ولكلماتك المتألقه

    ولك كل تحياتي وتقديري

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحنون
    تاريخ التسجيل
    02 2006
    المشاركات
    81

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    أحسنت وبارك الله فيك

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فهد
    صدى الوجدان
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    في قلوب المحبين
    المشاركات
    9,020

    مشاركة: عندما بكى صديقي !!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحنون
    أحسنت وبارك الله فيك

    تحياتي لمرورك أيها البحنون

    دمت بود

    والله يرعاك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •