أحرفٌ سطرتها لحظةَ أنْ عرفتُ برحيلِ الغالية رديمة
نَزْفٌ يُحيِلَ الْقلبَ إِلى أَشْلاء
وَأَلمٌ يَسَيطرُ عَلَى الروحِ فَيُقيدهَا ويَعصِفُ بِها إلى حيثُ لاَ تريد
وَجرْحٌ يرفضُ أَنْ يَطيبْ
أَتَسائلُ إلى هذهِ اللحظةِ :
أحقاً فَارقَتْ الْمكان؟!!
وهَلْ غَابَتْ ابْتسامتها العذبةُ دون عَودة؟؟
دَهشةٌ وذُهول
وغصَّةٌ أَبَتْ أَنْ تَزول
ودَمعٌ لايزالُ يواصلُ الهطول
أَيُّ حَرفٍ سيكفرُ ذَنبَ تَأخري
وأيُّ كَلِمٍ سَيَفي رثائي فيكِ يا سيَّدةْ المكانْ
رَحَلتِ وَعَزاؤنَا فيكِ أنِ اتفقَ الجميعُ عَلى مكانتكِ بِالقلوب
رحلتِ وأسَألُ الخالقَ أنْ يتجاوزَ عنْ سيئاتكِ والذنوبْ
.. إلى روحهَا الطَاهِرة ..
عُذراً وألف عذرْ
فَلمْ أجدْ ما يُناسبكِ منْ تعبير
رحمكِ اللهُ يَا نَقِيَّة