(معط يمعطه ممعوط)نقولها لمن حلق الشعر بالكامل وممعوط للطويل النحيل
معط (لسان العرب)
مَعَطَ الشيءَ يَمْعَطُه معطاً. مدّه.
وفي حديث أَبي إِسحق: إِن فُلاناً وتَّر قوسَه ثم معَطَ فيها أَي مدَّ يديه بها، والمَغْطُ، بالعين والغين: المدّ، وطويل مُمَّعِطٌ منه كأَنه مُدّ. قال الأَزهري: المعروف في الطويل المُمَّغِطُ، بالغين المعجمة، وكذلك رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي، قال: ولم أَسمع ممَّعطاً بهذا المعنى لغير الليث إِلا بإِقرائه في كتاب الاعتقاب لأَبي تراب، قال: سمعت أَبا زيد وفلانَ بن عبد اللّه التميمي يقولان: رجل مُمَّعِطٌ وممَّغط أَي طويل؛ قال الأَزهري: ولا أُبْعِدُ أَن يكونا لغتين كما قالوا لَعَنَّك ولَغَنَّك بمعنى لعَلَّك، والمَغَصُ والمَعَصُ من الإِبل البِيضُ، وسُرُوعٌ وسُرُوغٌ للقُضْبان الرِّخْصة.
والمَعْطُ الجَذْبُ.
ومعَطَ السيفَ وامْتَعَطه: سلَّه.
وامتعط رمحه: انتزعه، ومَعِط شعرُه وجلده معَطاً، فهو أَمْعَطُ. يقال: رجل أَمْعَطُ أَمْرَطُ لا شعر له على جسده بيِّن المَعَط ومَعِطٌ.
وتَمَعَّطَ وامَّعَط، وهو افْتَعل (* قوله «افتعل» كذا في الأصل والقاموس بالتاء، وفي الصحاح انفعل بالنون.): تمرَّط وسقط من داء يَعْرِضُ له.
ويقال: امَّعَط الحبلُ وغيره أَي انجرد.
ومَعَطَه يَمْعَطُه مَعْطاً: نتَفَه.
وتمعَّطت أَوْبار الإِبل: تطايرت وتفرّقت، ومن أَسماء السَّوءَةِ المَعْطاء والشَّعْراء والدَّفْراء.
وذِئب أمعط: قليل الشعر وهو الذي تساقط عنه شعره، وقيل: هو الطويل على وجه الأَرض.
ويقال: مَعِط الذئب ولا يقال مَعِطَ شعره، والأُنثى مَعْطاء.
وفي الحديث: قالت له عائشة لو آخذْتَ ذاتَ الذنْب منَّا بذنبها، قال: إِذاً أَدَعها كأَنها شاة مَعْطاء؛ هي التي سقط صُوفُها.
ولِصٌّ أَمعط على التمثيل بذلك: يشبه بالذِّئب الأَمعط لخُبْثه.
ولصوص مُعْط، ورجل أَمْعَط: سَنُوط.
وأَرض مَعْطاء: لا نبت بها.
وأَبو مُعْطةَ: الذِّئب لتمَعُّط شعره، علم معرفة، وإِن لم يخص الواحد من جنسه، وكذلك أُسامةُ وذُؤالةُ وثُعالةُ وأَبو جَعْدة.
والمَعْطُ ضرب من النكاح.
ومَعَطَها مَعْطاً: نكحها.
ومَعَطَني بحقي: مطَلَني.
والتَّمعُّط في خُضْر الفرس: أَن يمُدَّ ضَبْعَيْه حتى لا يجد مزيداً، ويَحْبِس رجليه حتى لا يجد مزيداً للحاق، ويكون ذلك منه في غير الاحْتِلاط يَمْلَخُ بيديه ويَضْرَحُ برجليه في اجتماعهما كالسابح.
وفي حديث حكيم بن معاوية: فأَعرض عنه فقام مُتمَعِّطاً أَي متسخِّطاً متغضِّباً. قال ابن الأَثير: يجوز أَن يكون بالعين والغين.
وماعِط ومُعَيْطٌ: اسمان.
وبنو مُعَيْط: حيّ من قريش معروفون.
ومُعَيْطٌ: موضع.
وأَمْعَطُ اسم أَرض؛ قال الراعي: يَخْرُجْن بالليلِ من نَقْعٍ له عُرَفٌ، بقاعٍ أَمْعَطَ، بين السَّهل والصِّيَرِ
معط (العباب الزاخر)
الليثُ: المعْطُ: مد الشيء.
ومَعَطتُ الشعرَ من راس الشاةِ ونحوها: إذا مددته فنتفتهُ أجمعَ. وقال إبراهيم الحربيُ -رحمه اللّه-: حدثنا يوسف بن بهلولٍ قال: حدثنا ابن إدريس عن أبي إسحاق: أن وهرزَ أوتر قوسه ثم مَعَطَ فيها حتى إذا ملأها أرسلَ نشابتهَ فأصابت مسروق بن أبرهةَ. ومَعَطَتُ السيفَ: سَللتهُ من غمده. والمعَطُ ضربُ من النكاح، يقال معطها: إذا نكحها. ومعطتَ الناقةُ بولدها: رمت به. ومَعَطَ بها: حبقَ. وأبو مُعيط: أبو عُقبةَ بن أبي مُعيط، اسمه أبانٌ. وقال ابنُ دريدٍ: مُعيطٌ: موضعٌ، هكذا هو بخط الأرزني في الجمهرةَ: بضم الميم مصغراً، وبخط ابي سهلِ الهروي في الجمهرة: معيط بفتح الميم وكسرِ العين، وأخشى أن يكونا تصحيفي: مَعْيطَ بفتح الميم وسكون العين. وأبو مُعطةَ: من كُنى الذئب. ورجلٌ أمعطُ بين المعطِ: وهو الذي لا شعر على جسده. والذئبُ الأمعطُ: الذي قد تساقط شعرهُ.
وقال الليثُ: يقال: معطَ الذئبُ؛ ولا يقال مَعِطَ شعرهُ. قال: ويقال ذئبٌ أمعطُ؛ تصفه بالخبثِ، وإنما أصلهُ على ما فسرناه، ولكنهم وصفوه بأنه أخبثُ من غيرهِ؛ لأن شعره يتمرط فيتأذى بالبعوض والذباب فيخرجُ على أذىً شديدٍ وجوعٍ فلا يكاد يسلمُ منه ما اعترض له. وتقولُ: لِصَ أمعطُ ولُصوصٌ مُعُطٌ: يشبهون بالذئابِ لخبثهم. ويستعملُ في غير الذئبِ واللص، وأنشد الأصمعي يصفُ القطا:
وقبلَ مُشْتالِ الذُنابى أمْرَطِهْ أحص ما فوق أمْعَطِهْ
وفي الحديث: أن عائشة -رضي اللّه عنها- قالت لرسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: لو أخذت ذاة الذئبِ منا بذنبها، قال: إذن أدعها كأنها شاةٌ مَعَطاءُ. ويقال أرضٌ مَعْطَاءُ: لا نباتَ فيها، وكذلك: رملٌ أمْعَطُ ورِمالٌ مُعْطٌ، قال الرماحُ بن أبرد وهو ابن ميادةَ:
إلى الوَليدِ أبي العباسِ ما عَمِلـتْ من دونهاِ المُعْطُ من بَيانَ والكُثُبُ