اولا اسميتها كارثه لأنه كان من الممكن ان يكون عدد القتلي
اكثر بكثبر لولا لطف الله ورحمته
طالبه في جامعه جازان وعلي وشك التخرج وعلي وشك
دخول الحياه الزوجيه مع عريس المسقبل ولكن القدر كان له
راي اخر فحضرت من محافظه ابي عريش وقد لبست اغلي
الثياب واحسنها وتزينت با الذهب واخذت معها هديه للعروس
وذهبت الي الحمام واثناء خروجها صادف دخول العريس مع
حاشيته واخذوا باطلاق النار في الهواء في تسابق للرصاص
الملون في نشوة القات وكانت النساء قد اخذت جانب معين في
القصر الا هذه المسكينه لوحده وكأن القدر اختارها وتحول القصر
من قصر افراح الي جبهه وتقدم هذا الشاب يستعرض العضلات
ووضع السلاح علي زر الألي وطبعا ليست لديه الخبره الكافيه
وانفلت السلاح من يده واتجه نحوها واصابتها رصاصه في
الرقبه ووقعت علي الارض في منظر مأسف ترك السلاح وفر
هاربا ثم عاد مره اخري واخذا سلاحه وحملت المصابه الي
مستشقي الطوال في سباق مع الزمن لأنقاذها ولكنها فارقت
الدنيا بكل ما فيها لتودع حياه زائفه لتكون مع الرب قريبه
ووقع الجميع في صدمه من هول الكارثه وافاقوا علي كثرة
الدماء رحمك الله يا اختاه واسكنك فسيح جناته
لماذا هذا الاستهتار با الارواح ولماذا لا يمنع استخدام السلاح
في القصور من قبل الشرطه وشيخ القبيله ولماذا يستمر البعض
في التجاوزات والاستمرار الي الرابعه صباحا ولماذا ولماذا
يجب ان لا تمر هذه الحادثه مرور الكرام يجب محاسبة كل مقصر
مهما بلغت مكانته وان يضرب علي ايديهم من حديد حتي يكونوا
عبره لغيرهم وان لله وان اليه لراجعون


رد مع اقتباس