سمعتها حين حاورت اليأس
قالت :
تقاسمني هذا المساء أنة
ثوبها أسود كالمعتاد أو ربما هي عباءة !
تقول :
كان يجب أن أحضر للعلاج رغم علمي أنه لا جدوى منه .
لكن طرق اليأس بابي وطلب مني استعادة الأمس .
حاورني في صمت .
قال :
سأهبك السعادة حين أبث المواجع داخلك ..
هذه الفتاة الصغيرة تنعم باليوم الذي سلب منك بالأمس !
وهذه المرأة تفهم طرق المكر والتلاعب
لا حمقاء تمنح الناس قلبها بعفوية !
وهنا تقف رفيقة تشاركك عمر الغروب
لكنها تزعم أنها لم تبدأ بعد
سأهبك حلم الموت
فأنا اليأس .
سخرت منه هذه المرة .
وقلت : لم يحدث بيع دون ثمن .
ولم يكن مرّ دون حلاوة .
ولم يحضر الغروب دون الشروق.
ولم يئن المخلوق دون أن يسمعه الخلاق .
أنت هكذا !
وأعلم أين أتخلص منك دائماً لا على السرير الأبيض حيث فحيح الوجع فتستغل ضعفي .
بل هناك أمام الكعبة .
ملكة