لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سقف الأفضلية

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية اخت رجال
    تاريخ التسجيل
    07 2010
    المشاركات
    3,082

    سقف الأفضلية

    سقف الأفضلية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نجوى هاشم


    على تقاطعات تلك الطرق التي ضاعت

    فيها ابتساماتنا، وغُلفت فيها مشاعرنا الحقيقية،
    وتعكرت الصافية منها بحكايات وقصص
    لم ينطفئ ضوؤها بعد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نحنّ إلى الماضي بشموليته.
    الماضي بتفاصيله.. الماضي البريء

    الذي فقدناه في مسارات
    لا يمكن العودة إليها.
    يعود الماضي فجأة بأجنحة الحنين إليه

    في مخيلتنا، يستقر في
    سلة ذكرياتنا.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نفتح له ملفات الرسائل التي أصبحنا

    نتبادلها معه كتقليد تبادلنا رسائل
    المناسبات مع الأصدقاء والمعارف.
    احتجنا إليه في لحظة تصادم

    مع الحياة الشرسة.
    بحثنا عنه دون ترتيب ونحن نقرأ هذه

    الرواية اليومية الصعبة التفاصيل.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قررنا أن نتكئ عليه وملامح اللحظة

    تبدو محكمة الإغلاق.
    وأن يكون هو الملجأ في ظل أن كل الطرق

    المغلقة لا تفتح إلا عليه.
    ماضي كل منا.. علينا أن نعيد اكتشافه

    بطريقتنا.. وبتفكيرنا اليوم واللحظة.
    حلاوته.. أو مرارته.. أو أساه

    ليس بيت القصيد.
    لكن تفاصيله المغمورة بحياة مختلفة

    الألوان والأشكال وبملامح تعكس
    المكان والزمان الذي حكم ذلك الماضي،
    وعشنا داخله محكومين
    بالمساحة المتاحة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الماضي قد يكون أمس، وقد يكون العام

    الماضي، أو قبله بعشر سنوات
    أو عشرين أو أكثر.
    اللحظة التي سبقت هذا المقال هي

    ماض علينا استرجاعها إن كانت
    تخللت الذاكرة بصفاء مفرداتها.
    أمس لن يعود بالتأكيد، ومع ذلك علينا

    أن نتذكره وإن كان مريراً ومؤلماً،
    ونتعلم من قدرتنا على تجاوزه
    وعدم الوقوف أمامه، لكن ليس بالإمكان
    مسحه، أو مغادرته، أو شطبه تماماً،
    فمن ذكرياتنا، وماضينا، ومستقبلنا

    ، وحاضرنا المتحول إلى ماض نكوّن
    كتلة متكاملة من الحياة ، علينا
    أن نتعامل معها باستيعاب
    ودون تحيز مفرط.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فمن يتحيز لماضيه دون مستقبله

    من المؤكد أنه لن يتقدم إلى الأمام.
    ومن يتنصل من مراكب طفولته ويحرقها،

    ويقفز خارج سفينة حياته الماضية
    بحثاً عن النجاة على شاطئ
    الحاضر، وانطلاقاً إلى المستقبل
    قد يصل ولكن سيصل مهشماً بلا
    تاريخ، أو طاقة حقيقية تدفعه للمواصلة،
    حتى وإن اعتقد أنه استطاع النجاة
    بلا ماضٍ فإن ذلك سيكون إحساساً
    مؤقتاً فقط، ونوماً هادئاً في
    دفاتر الغفلة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نحن بحاجة ماسة إلى التحرر

    من الحاضر.
    وبحاجة ماسة للتحرر من الماضي لكن

    مع الاحتفاظ بهما كسجل رائع لن يخلو
    من تفاصيل وذكريات من مدججة بأحاسيس
    صادقة ونظيفة وإنسانية، ومستعمرة
    بالبراءة المفرطة
    وتصديق كل ما يقال.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حاضر قاسٍٍ مغلف برائحة الوجع نهرب

    منه إلى ذكريات وإن بدت ساذجة
    وبسيطة، وبشر أكثر بساطة،
    ووجوه صافية إلا أنها تحمل روح
    الحياة التي لا تجعلك تفكر قبل أن
    تقوم بالتحرك، أو تسعى إلى قياس
    خطواتك جيداً قبل الإقدام أو المواجهة.
    قد يختلف البعض مع هذه الوجهة الخاصة،

    وقد يتنصل البعض من
    ماضيهم ولا يحبونه، حتى وإن
    حاصرهم على اعتبار أنهم يعيشون
    الآن أفضل وفي ظل هذا الأفضل
    علينا أن نتساءل:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ما هو الأفضل؟
    وكيفية تقييم الأفضيلة في الحياة؟
    وما هو سقف الحماية لهذه الأفضلية الماضوية

    أو الحاضرة أو المستقبلية؟
    مما راق لي

    [

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: سقف الأفضلية

    نحنّ إلى الماضي بشموليته.
    الماضي بتفاصيله.. الماضي البريء
    الذي فقدناه في مسارات
    لا يمكن العودة إليها.
    يعود الماضي فجأة بأجنحة الحنين إليه
    في مخيلتنا، يستقر في
    سلة ذكرياتنا
    ومن منا لايحن للماضي وماكان فيه من براءه ونقاء
    شكرا غاليتي تقديري
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •