هذه هي فاطمه
تأتي من سماء عابقة بالنور
تهطل من بروجها العالية
نيازكــــــــاً من دهشــة
فتمطر الآخرين بالوأن بنفسجيه
معتقة بسحر من ضيــاء
لست أدري يا أخيتي
كم أستغرقت رحلة حروفك
وصولاً . . ترحيباً بأخيك ؟..
ليس بغريب عليك الوفاء
والحضور المميز دائماً
كم أبهجني تواجدك
الذي هو أرقى وأسمـى من
قرقعه الطبول وأنين الأقلام
أبجـل لك حضورك
الذي له وقع ورنين خاص
فاطمهكاتب النص الأصلي : فاطمه
كُنت على ثقـة
أن لصــامطـة
سحـر آخـر
مرحباً أستاذي والمعذرة وسأعـود
ياقلم ما زال إبهـاره
يوقظ الإحساس رغم غفوتة
تطلين أو ترجعين
تغيبين أو لا تعودين
يظل قلمي يحمل لك براعة
تستمطر السحب
.
.
.
سأكون سعيداً بعودتك المرتقبه
لذا إن عدتي فرفقاً بي
لأنك تعرفين كيف أكون
وأنا أقرأك
.
.
.
أشهدكم أيها الأخوة والأخوات
أن عادت
سأكتب لأجلها ما لم يُكتـب
لا لشيء إلا لأني
كلما قمت وقلبت أسم ( فاطمه )يصبح هكذا ( أختي )
فأكتشف أن للحب الأخوي
صفة جديدة أسمها فاطمـه
وإن لم تعـد
يظل بهـائها المـلائكي
يكسو هذا المكان
. . . . . . . . . .
حافظـي عليك يا فاطمه
ليس من أجلـي
ليس من أجلهـم
حافظـي عليكِ
لأنه لا يوجد منكِ
في هذا العالم
سوى واحـدة
نقطه ساخنـه
فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره
ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
همســــه
أنا وشلون أحبـك والليالي وجهها كذاب
أنا وشلون أبيعك والليالي كلها أحبابك
أختي الفاضله
إزدانت الصفحه بقدومك
تقبلي مني كل التحايا
المعطرة بنسائم العبير
دامـت خُطــاك