وحصل معي موقف جميل
أثناء ما كنا في طريقنا إلى كمركم
وكما ذكرت لكم سابقا أكثرت من شرب الشاي و العصيرات وطلبت من السائق البحث عن دورة مياه أعزكم الله
فقال لي بأن الوضع هنا ليس كما في السعودية وأنه لا يوجد لديهم دورات مياه على الطرق و الشوارع
فسألته كيف يقضون حاجاتهم فقال أنهم يطرقون باب اي منزل على الطريق ويستأذنون من أهله ويدخلون حمامهم ويقضون حاجتهم
ومررنا على قصر جميل جدا فطلبت منه التوقف لألتقط صورا للقصر وكانت بوابة القصر مفتوحة
فدخل السائق القصر بالسيارة وتحيط بالقصر حديقة جميلة محاطة بأشجار جوز الهند
وكان على باب المبنى جرس يشبه النجر (الودي ملكد) وقام السائق بضرب عليه
حتى خرج صاحب هذا المنزل
رجل كبير يلبس فوطة
بيضاء فقال السائق للرجل لدي سائح خليجي وعائلتة ويرغبون بدخول دورة المياة فقال لي الرجل قل لهم يتفضلون
فدخلت ورديت عليه السلام
و قضيت حاجتى قلت له او للسائق ان يبلغه بأن منزله جميل ولم أرى منزلا بهذا الجمال حتى في بلدي وقلت للسائق يبلغه عن إعتذاري على إزعاجه
فقال السائق للشيخ باللغة الهنديه
فقال له الشيخ الكبير
بأنه أحبني لتعاملي وأنني لطيف
فأخبرني السائق بما يقول
فقلت له حتى انا أحببته
فقال الشيخ إذا فلابد من تناول وجبتك عندي
فأعتذرت منه لأن لي موعد وحجز في منتجع في مدينة كمركم وحتى الوجبة محجوزة لي
وأنني أعدك بأنني سأعود لزيارتك في شهر جولاي العام القادم
أي بعد سنه وفي الإجازة الصيفية
فقال لي قلبي ليس جيدا وأخاف أن تعود وانا في عداد الموتى
فقلت له أسأل الله أن يمد في عمرك مئة سنه من الآن وانت في أتم صحة
فقال إذا أتيت لزيارتي فأريد أن ارى اولادك
فقلت له إن شاء الله
وقال وأريد تمرا ففرحت بأنه قد يكون مسلم ويريد تمرا ليصوم رمضان
ففاجأني بقوله لي التمر مفيد لكبار السن
ولحسن حظي وحظه فقد اخذت كميات من التمر من الرياض وقبل سفري وكان موجود في السيارة فأعطيته
وقام بأخذ السكين وقطع لنا جوز الهند من الحديقة
وأخبرني انه صاحب مصنع مجوهرات في كيرلا وإسمه Edimannickal
ولديه العديد من المعارض وواحد منها على طريقي ولابد من مروري عليه ومشاهدته
وهذه صورته
صورة مدخل القصر
وهذه إعلاناته
وهذا المعرض من الخارج
من الداخل
وهذا ولده المدير
واشترينا خاتم من الذهب الهندي عيار 22 قيراط
بما يقارب ل 5200 روبية = 370 ريال
تابعونا