نحتاج إلى جرعات أكبر من الثقة - ليس بأنفسنا لأن النفس أمارة بالسوء – بل بالخير الذي فينا
نحن شعبٌ نخاف على أنفسنا من أنفسنا وهذه هي الطامة الكبرى
لأننا لا نعدو أن نكون أحد اثنين:
إما مفرط في الثقة بنفسه وبكماله و أخلاقه وأنه ولا يمكن أن يقع في الخطأ ولو كان على شفا حفرة منه!
وإما مفرط في تصغير نفسه و الشك في قدراته على ضبط نفسه معتقداً أنه أقرب إلى الخطيئة منه إلى الصلاح!
.
.
لماذا؟
ألا يوجد حل وسط؟
ألا يوجد من يجمع بين الإثنين
شخص ما مفقود
هذا الشخص يستطيع أن يكون خيّراً وفي ذات الوقت لا يجد حرجاً من محادثة فكر امرأة على ماسنجر.
المشكلة
أننا نعطي الأشياء مسميات غير حقيقة – على هوانا وكيف كيفنا –
فنسمي : الكلام مع المرأة في المنتديات : نقاش
والكلام مع المرأة على الجوال : معاكسة
والكلام مع المرأة في العمل : شغل
والكلام مع المرأة في الشارع : خبث
والكلام مع المرأة على الماسنجر : ( خلوة محرمة أو تلوث ) <<<<< على ذمة علي
والكلام مع المرأة عبر رسائل المنتدى : مساعدة
.
.
فأي تخبط فكري نعيش فيه؟
.
.
لأننا نشغل أنفسنا بالتوافه عن عظام الأمور..أمر عجيب أن يحدث كل ذلك في مجتمعنا فقط . لماذا ؟؟
ففي الوقت الذي يجب أن نكون فيه يداً واحدة نحو أمة أرقى .. بتنا ننظر إلى أيدينا ونتساءل:
هل هذه يدي أم يدي غيري؟
.
.
والآن:
إن من أشعل النيران يطفيها..
,
,
ملحوظة : ناقشت الموضوع من زاوية واحدة فقط وللمرآة أكثر من انكسار..
دمتم ..


رد مع اقتباس