البليبل.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل
شفت الفراش شلون يعانق الورد؟
هذا أنا يوم ألتقيك بخياليْ !
آهٍ يا أُسامة .. حركت مياه راكدة في صدري
رفقاً أيها السامي .. فكم حضرت وتلعثمت هنا
وها أنا أعود لعلي أكتب ما يشفع لي تعبيراً عن هذا الجمال
نصّ باذخ في التصوير متفرد بالمعنى .. رقيق .. رقيق .. رقيق
المطلع وحده يغني عن ألف قصيدة .. وثق لست أبالغ
وصفٌ يلامس الروح المرهفة , كله حب وشوق للغائبين
فيه تعب المحب والمشتاق , فيه وجع في القلب , وفيه أمل
إحساس الذي اخذوا منه قلبه وتركوه ينتظر
فيه صورة الذي ينتظر ويحتار ويتسائل ...؟
وفيه وفيه وفيه ........................!!
أيها الحبيب الأديب : أُسامة
بعد جمال هذا الحرف وروعته حق لنا أن نسجل إعجابنا
سلم إحساسك ورقي حرفك , ودام بوحك وحضورك
وفقك الله أينما كنت ياصديقي , وجمعك الله بمن تحب
وما أنا غير نبض مشاعر تتلى لأرويها لكم؛
وبكم تزدان أيامي و تزهو.
مالحرف غير تراتيل فرح حين تحضر
وهو ارتحال الغابرين إذا رحلتَ.
البليبل.
كل مابي من سعادة تتراقص على شفتايْ
و تشدو فرحا في تقاسيم محيايَ .. أقول سعادة
ماهي إلا .. حين تكون في الجوار أنت صديقي.
حروفي الزائفة؛المبعثرة؛المشردة؛الكئيبة..
تعتذر منك عن تقصيرها بمقامك وقلمك.
لك الشكر مني أجزله ومن الدعاء أصدقه.
لك الود يامن في حضورك إبتسامتي تسعد الجوارحْ
|
 |
رد مع اقتباس