ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا
﴿
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾
] فمعناها القصور الطوال الحصينة
ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو
الزوج إلا
﴿ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ
أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴾
فهو الصنم. [
ـ كل ما في القرآن
من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا
﴿
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ﴾
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ
أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ﴾
فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا.
ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي
االندامة إلا
﴿ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً
فِي قُلُوبِهِمْ ﴾
فمعناه الحزن
ـ كل ما في القرآن من «
جثيا » فمعناه جميعاً إلا
﴿ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ
جَاثِيَةً﴾ [
]، فمعناه تجثو على ركبها. [
ـ كل ما
في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا
﴿
عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ﴾
فمعناه العذاب المحسوب المقدر
ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو
الباطل إلا
﴿ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾
فمعناه المقروعين أى
المغلوبين
ـ كل ما في القرآن من « ريب »
فهو الشك إلَّا
﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ
الْمَنُونِ ﴾
فالمراد حوادث الدهر
ـ كل
ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا
﴿ لَئِنْ
لَمْ تَنْتَهِِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ ﴾
فالمراد لأشتمنك،
و﴿ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رجما
بِالْغَيْبِِ ﴾
فمعناه ظنًا [
ـ كل ما في
القرآن من « الزور »
فهو الكذب مع الشرك إلا
﴿ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا﴾
فإنه كذب غير الشرك.
ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا
{ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ
وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ً}
أي طهرًا له.
ـ كل
ما في القرآن من « زيغ » فهو الميل إلا
﴿ إِذْ
جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ
زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ
الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ ﴾
فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل
لا يطرف.
ـ كل ما في القرآن من « سخر » فهو الاستهزاء إلا
﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ
مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ
دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ ﴾
فهو من التسخير
والاستخدام.
ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فهو أهلها إلا
﴿ وَمَا جَعَلْنَا
أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ﴾
فهم خزنة
النار
ـ كل « شهيد » في القرآن غير
القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا
﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ
مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا
شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً ﴾
فالمراد
شركاءكم.
ـ كل ما في القرآن من « صمم »
فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا
﴿
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾
فمعناه فقد السمع.
ـ كل « صلاة
» في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا
﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ
النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً
﴾
فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.
ـ كل
ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا
﴿
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴾
فمعناه
السراج
ـ كل ما في القرآن من « اليأس » فمعناه القنوط إلا
﴿ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى
النَّاسَ جَمِيعًا ﴾
فمعناه العلم
ـ كل ما في
القرآن من « الصبر » فهو محمود إلا
﴿ إِنْ كَادَ
لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا
عَلَيْهَا ﴾
﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا
وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ ﴾[
فمعناه العكوف على عبادة الأصنام.
[
ـ كل ما في القرآن من « الصوم
»
فهو الإمساك عن الطعام والشراب ﴿ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ
الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي
إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ﴾
فهو
الإمساك عن الكلام.
ـ كل ما في القرآن من « الظلمات والنور »
فمعناهما الكفر والإيمان إلا
﴿
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ
وَالنُّورَ﴾
فمعناهما ظلمة الليل ونور النهار. [
ـ كل ما
في القرآن من « الخرق » فمعناه الثقب إلا
﴿
وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا
لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا
يَصِفُونَ ﴾
فمعناه ادَّعوا وكذبوا. [