نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أخرج ذاك الراوي نصه
يحكي للأسماع القصة
فقال :
هل تدرون من الشيماء
كانت في كوكبها زهرة
تزرع في الأحلام الخضرة
زوجها والدها راعٍ منحته الشيماء العرش
ومساء ساومه النعش
وتخطفها بوم خراب ما كانت تدري الأسباب
أمست شيماء حزينة لا تنشد غير بكاء
وبكوكبها حلّ عناء
سقطت مملكة الشيماء
قال القوم هناك غراب يبحث في الأرجاء أسيرة
واقتادوها القوم أسيرة لكن قد أمست عمياء
ومضت تخدم ذا الغربان وتفتش أين النسيان
سام الشيماء عذاباً كي يمنح ملكاً مسلوبا
أوهمها حباً مكذوباًَ
كانت شيماء تغني وقت الأمطار
والدمع النازف أنهار
وتنادي القوم الموتى أين الأنصار ؟!
قالوا قد غاب القاضي في وقت شتاء
ومطالبك تهب عناء
أعطينا تلك الأسوار كي نهديها للأصحاب
وبقايا أعمدت الدار كي نسكنها نحن شباب
وبقي في ركن الآثار نطعمك بالذل عذاب
فرت من كف الشيطان كي تغرقها في الشطان
لم يسلم حتى الجثمان نهشته جوعا الغربان
كانت حاكمة الزهرة
ما كان جريمة شيما إلا أن كانت حرة !
ملكة حرفي
14/9