لنترك ام محمود فما فاتها بغير علم لها القضاء والله وحده يجزي به
\\
لكن هنا ما يفطر القلب .. ابناء يدخل الشهر عليهم وامهم لا يعلمون لها حال !!
لم يفكر واحد فيهم استظافتها في هذا الشهر الكريم في بيته !!
لم يفكر احدهم بزيارتها واعلامها بدخول الشهر ومباركته لها وتأمين حاجتها !!
يا خسارة ان تلد امهات هكذا ابناء ..!!
نعود للجيران مع التذكير بتوصية رسولنا عليه الصلاة والسلام بالجار وماله من حقوق
سبعة ايام لم يدق لها احد الجيران باب ويهنوها برمضان ويقوموا بحاجتها والسؤال عنها
وإطعامها والفوز بافطار صائم .. ماهذا الزمن الذي تخلد فيه الدنيا وينسى فيه الجار
خاصةً الجار كبير السن ومن لا يعوله احد (لاحول ولاقوة الا بالله ) .. شكراً ابو ميار