ليلة السابع عشر من رمضان ازدادت دفئا
باحتفالية نادي جازان الأدبي
وخيمته الرمضانية
التي استهلت بأنامل فتيات جازان الإبداعية التي بدأت
مشوارها مع الجمال شاقةً الطريق نحو الحلم .
افتتحت الأمسية الشاعرة شقراء المدخلي وعطرت الحضور
من أطيب الكلام وفاح ريح العطر مسكا بتلاوة عطرة نقت القلوب .
وعاد الحفل ليسامر حضوره بفلم وثائقي يوثق سيرة وإنجازات النادي الأدبي
ثم قامت الواعدات بتقديم سيرة مختصرة مع نماذج شعرية للشيخ حافظ بن أحمد الحكمي
والشيخ علي بن عبد الله الأهدل عليهما رحمة الله .
انتقلت أنظار الحضور بعد ذلك لضيفتنا الفاضلة فاطمة عطيف الفنانة التشكيلية
والتي تحدثت عن بدايتها مع الريشة بكل تواضع ذاكرة أنها كالموجودات لا تختلف بشيء
وحكت بعضا من حياتها وتطرقت لبعض التحديات التي تواجه المرأة
وانتهت جازمةً أن الإيمان بالموهبة هو الطريق الأمثل للنجاح
ختم الحديث بتصفيق ملأ أرجاء القاعة .
تلتها مشاركات شعرية عطرت الأجواء اختيرت من الشعر الجازاني
قدمتها الواعدتان" روضة المدخلي شعاع دغريري .
بعدها شاركتنا الاحتفالية ضيفتنا المميزة القاصة تركية العمري
من خلال مكالمة هاتفية تحدثت فيها عن الكتابة وأمانة الكلمة
ومسؤولية النشر وأوصت بناتها الواعدات بالتريث
والحرص على القراءة والاستفادة من تجارب الآخرين .
ثم مد المساء أياديه ليعانق موهوباته الصغيرات حيث افتتح الباب
للمشاركات الحرة التي قدمتها عدد من الواعدات اللاتي أفضن
من قلوبهن حزنا وفرحا خاطرتهن بها دموع أمهاتهن .
انتقل الحضور بعد ذلك لأجواء المسابقة الثقافية التي أعدتها مديرة الأمسية
وقدمتها الأستاذة فاطمة مدخلي والتي تناولت المشهد الثقافي في المملكة عامة
وجازان خاصة .
ثم تفضلت بمشاركتها العفوية مديرة الثانوية الثالثة بصامطة جبارة عمر المدخلي
والتي شكرت الجهود المبذولة وطالبت بأن تقام المزيد من هذه الفعاليات بالمحافظة .
اختتمت الحفل بجمال كما بدأته بجمال الشاعرة الأستاذة شقراء المدخلي
بكلماتها التي تجبرك على الإنصات لها شاكرةً حضورهن القرنفلي
الذي أسعدها مفتخرةً ببناتها اللاتي يرسمن ببريق أعينهن مستقبلاً لهذا الوطن .
دعواتنا أن تظلي ألقاً يلامس السماء بنجومك المبدعة يا جازان.
كل الشكر للقائمين على المساء
في انتظار الأجمل