إن القراءة رائعة وأحد العناصر التي تربط أبناء البشر بعضهم ببعض.
ويقول ديفد هيربرت لاورنس:
(لا شفقة على الجاهل لأنها ضربٌ من التلكؤ.فالشفقة تزيد الجاهل جهلاً..
وهم في الحـاجة إلى مهماز ٍ لا إلى شفقـةٍ ) ..
ومن تلك ( الحكمــة ) أرى أننا نحتاج إلى (همز ولمز وضرب ) !!
لكي نقشع الجهل الذي (تلقنّاه ) ونبدأ بجدية وقوة وعزيمة للتقدم والرقيّ..
وجرحتني جرحا عميقا حكمة افلاطون التي تقول :
النظام التعليمي الصالح هو الذي يوجد المواطن الصالح
القادر على تذليل ما يعترضه من صعاب و القادر إيجابا
لما فيه صلاح المجتمع و سموه ..
فمدارسنا وجامعاتنا ... ومعاهدنا .... لا زالت تعتبر أن العلم درجة ثالثة .... في أسس التعليم .... وربما في درجة أقل ...!!
العالم يسابق المستقبل للوصول للنجوم ... وعالمنا العربي لا زال حائرا في تحديد هويته .... وكينونته .... وشخصيته ...للأسف الشديد..( التلقين بالملعقة لايعلمنا سوى شكل الملعقة : هذه حقيقتنا )
إن وجود الكتاب او عدم وجوده لايشكل مايبرر تجاهله أو منعه . فالقراءة لاتضر بالانسان.
العالم يجري بسرعة الضؤ .... وعالمنا العربي ممتطيا صهوة حماره الأعرج .... ولا زال يدرس الوهم ويدرسه ويملاء مكاتبه منه ..... ويبالغ في نظرياته الغير محسوسة ، ويتعارك في إثباتها أو نفيها .... بينما يعجز عن صنع أداة بسيطة .... أو إختراع مكينة .... أو مقارعة العالم الحديث بتجربة ....!!
ولا عزاء للعقول المتبلدة ....
موضوع أكثر من رائع ..