رياح هذه الأسحار
تحمل أنين المذنبين و أنفاس المحبين و قصص التائبين
ثم تعود برد الجواب بلا كتاب
فلو قام المذنبون في هذه الأسحار على أقدام الإنكسار
و رفعوا قصص الإعتذار مضمونها
[يا أيها العزيز مسنا و أهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل و تصدق علينا]
لبرز لهم التوقيع عليها
[لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم و هو أرحم الراحمين]