مما لا شك فيه

أن للشعر وقعه الخاص في اثراء روح الحماس

وتعظيم الممدوح

وتحقير المذموم

فكم قد رفع الشعر من وضيع كان موطئاً للأقدام

وكم اذل من عزيز كان في قومه هو البطل الهمام

وذلك يوم كان للشعر متذوقيه

وله من يسمع

أما الآن فمملكة الشعر

أحسبها أنها مغلقة الأبواب

مع كثرة من يقطنها من أدباء وشعراء

لا يعلى عليهم في ميدان الشعر والأدب

ولكن قل من يتذوق الشعر

ويعرف معانيه

فكان للشعر بسابق العصور

مكانه المرموق

ولا شك أن الشعر قد ساهم من قريب أو من بعيد

في أفول أنجم العزة من سماء الكون

وكان لبعض الشعراء يد في

سقوط بعض الدول

واندثارالحضارات بها



أخي الفاضل / أبو شذى

لك تحياتي على مواضيعك

الرائعة والمتميزة

دمت برعاية الله وحفظه

وربما تكون لي عودة