اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارستقراطي مشاهدة المشاركة
يقول تعالى ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )

أعترف بجهلي لبعض العلوم لذلك لا أقحم نفسي بها ومعها !

وموضوع الليبرالية هو موضوع دراستي لذلك ( أعلم ما لاتعلمون )

وسأكتب لكم هنا جملة انطلقوا منها للبحث والإطلاع

( الليبراليون لامشروع لهم )

ومن أراد الحديث عن الليبرالية فليقرأ وليبحث وليفكر قبل أن يكتب.
العلم نور كلمة سمعها وقرأها معظم الناس
بالفعل العلم نور فهو يبدد ظلام الجهل ويرقى بصاحبه إلى العلى ليتبوأ صاحبه اماكن لو كان جاهلا
ما وصلها . ولكن الاحظ الجهل يلازم اناسا بلغوا من العلم مبلغا ونالوا شهادات في العلم ولكنهم
حرموا من النور لا ادري اين الخلل فهم برغم ذلك ما زالوا يعيشون مرحلة الجهل ولم تسهم تلك الشهادات
في نقلهم من تلك الظلمة الحالكة والسواد المطبق بل إنهم إزدادوا جهلا على جهلهم ولم يحسنوا إستعمال
ذلك النور . ولم يوجهوا النور إلى الاماكن المعتمة في عقولهم . ليعرفوا كم هم سذج ولم يستوعبوا
المعنى الحقيقي لذلك النور

(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

تصور معي أستاذي الكريم (أرستقراطي) معنى هذه الآية الكريمة وتأملها بعمق
فهذا القليل الذي ذكره الله عزوجل هو الذي أتاه لخلقه جميعا من بشر وحيوانات
وحشرات فالكل يتصارع في هذا القليل ويتفاخر به فالآية لها معاني وأبعاد عظيمة لمن
تاملها وعمل بمقتضاها فإني أرى في الآية دعوة للتواضع مهما بلغت من العلم والمعرفة
في النهاية ماتراه لديك من علم وتتعالى به على الآخرين ولا أقصد هنا سيدي أرستقراطي
ولكن أقصد الجميع وانا أولهم فإنه جزء من ذلك القليل الذي وهبه الله للخلق . وإذا نظرنا
لنصيب العلماء من هذا القليل وهو كثير فما نصيبنا نحن الذين نتفاخر بشيئ لا يذكر
لو قسناه أو قارناه مع من إخترع الذرة والكهرباء والطيارة والسيارة وجميع المعدات الحربية
ومن صعد إلى القمر وفي الطب وفي شتى العلوم فهل لا نستحي من أنفسنا ونقول بأن لدينا علم
لذلك يجب علينا التواضع وعدم التجريح والتطاول على الآخرين مهما أحسسنا بأن لدينا
ما يميزنا عن الآخرين وإني لم أجد شيئ من ذلك إلا بالكلمة الطيبة
هذا الكلام ليس موجها لأحد بعينه ولكن أحببت أن أقول وجهة نظري
ولكم تقديري واحترامي