صفحــــــــات مــــيــدوزية ,,,,,,

[ميدوزة الأورليا]

مما نال إعجابي ولكم أهديها
إلى الأحبابِ والإخوانْ ::::::: ومنْ هُمْ لِلوفَا عنوانْ

أزفُّ اليومَ تهنئةً ::::::: لهُمْ منْ داخلِ الوجدانْ

منِ الأعماقِ أرسلها ::::::: وأبعثُها بلا حسْبانْ

تفوحُ بريحةِ الكاذِي ::::::: وعرْفَ الفلِّ والريحانْ

أهنِّيهُم منَ القلبِ ::::::: بمقدمِ شهرِنا رمضانْ

بشهرِ البرِّ والتقوى ::::::: وشهرِ الخيرِ والإيمانْ

وإني أسالُ اللهَ ::::::: إعانتَكُمْ أيا إخوَانْ

على صومٍ بلا رفثٍ ::::::: ولا خللٍ ولا نقصانْ

على الطاعاتِ والتقوى :::::::وفعلِ الخيرِ والإحسانْ

فلا شهرٌ يشابِهُهُ ::::::: ولا زمنٌ منْ الأزمانْ

ففيهِ ليلةُ القدرِ ::::::: بها قدْ أُنزِلَ القرآنْ

سلامٌ كلها حتَّى ::::::: طلوعِ الفجرِ في الأكوانْ

وتحضرُها الملائكةُ ::::::: بإذنِ الواحدِ المنانْ

وفي رمضانَ مغفرةٌ ::::::: وعتقٌ من لظى النيرانْ

ورحمةُ ربنا فيهِ ::::::: وتكفيرٌ لما قدْ كانْ

وبُشرى الصائمينَ لَهُ ::::::: ببابٍ اسمُهُ الريانْ

وأجرٌ ليسَ يعرِفُهُ ::::::: سوى ربُّ الورى والجانْ

لذا إني سأوصيكُم ::::::: بتقوى اللهِ والإحسانْ

عسى المولى برحمتهِ ::::::: يعينُ الكلَّ في رمضانْ

ويعفُو عن إساءَتنا ::::::: وينجينا منَ الخسرانْ

[ميدوزة الأورليا]

أرنت ذاكرتي بعهدم الآفل
أيباس من الذكرى جنتهم كجني الثمرة لغير وقت الإيناع ..
أنضدت الحرف أمامي ..
كلعبة الشطرنج مراوغة ، وشعور بالإنهزام حين نجاح ,,
ذات اصطفاف
على منضدة الحرف تسالبت وتجاذبت أحداث مع بعضي ،
فكنت كالراجية التي تخطئ بلوغ أمل ...
سألت الأيباس حين وقفت بي ذاكرتي وذكرايَّ على الأنا ..
هذا مقتحمٌ إجباري المرور فلمَ عليه لا تعرجون ؟؟!!
لا جواب ,,
يُري المنعرج كلاً من الآخر زرنامجه دون تواطؤ ولا تلظي ..
في تلك الليلة
أشاروا جميعهم إلى قلوبهم !!!
ركَّ صمتي برهة أتعجب فيها ضيق الفراغ ,,
أردفت ..
لا عليكم
ما أنا إلا طيف وسيمضي فقد أشتد الزحـــام ..
راضني النثر . وأهملته ..
أقبل حينًا وحينًا تخلى وخذل ..
(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

المفاجأة مدونة على حائط مرًّ به طيفٌ مخبوء من الذكرى ..
تتوسد المسافات أملًا مجدوع الأنف أعمى البصر ،
أحنف بكل حوادث السنين ..
ولكن مازالت إغفاءة الحياة وهرم السنين توقدها البصيرة ..
سأنسكب وجدًا حانيًا ألاء ..
تغاريدك تبهجني وتنزعني من الغفوة نزعا ..
تلك سجيتي
أسراب الطير تفر مني ,
وفي قلبي السلام ..
ثكلت أمل أن أصنع منك أنــــا ..



( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

[ميدوزة الأورليا]

كيف للعمر أن يدوم ربيعًا ؟
والسنين تتناغم فيه وكلها تسبق
مهلًا !!
تنفرط منه الأيام كحبات الثعثع ..
تتحملق الأيام في الوجوه
تقطب الجبين عنوة وقسرا
وما أن يحين اليقين
حتى يقولون
كانت نفس في الدنيا
ملأت جيوبها بما لا نعلم ونعلم من الأعمال ولا نعلم من النيات ورحلت ..
كيف يدوم العمر ؟
وكم يلزم منه لنقول
كان إنسانٌ بيننا متحركا .
وقلصته الحياة إلى أن أخفته في الجدث ..

(ميدوزة )






.

[ميدوزة الأورليا]

الحرف يخذلني منذ مدة ،
وبعضٌ مني يتناثر هناك ,
ألملم أطراف البلبلة ,

وســـ أخبركم لاحقًا بباقي الحكاية

[ميدوزة الأورليا]

لي مع النياد ، حكاياتٌ جديدة ..
ومن أضمحلال ذكراها تٌبعث مرة أخرى
كانت في جدث الذاكرة ..
.............
.....................
........................
............
........
لا جديد إلا ما قد سلف ..
على ركن الأماني
تقف الكلمات حيرى ..
وتنتظر إذنًا بالظهور ..


همسة
كوني كما تريدين ..
......
..................

[ميدوزة الأورليا]

اسقطي

كما تشائين ,
مؤلمة ، ساخنة

أحرقي الكبد والقلب معًا ..

لك لا مبالاة ,,

[ميدوزة الأورليا]

	تمهل أيا شهراً لست كالشهور تمهل ما بالي أرى أيامك موراً تمور سريعةٌ الإنقضاء ولا بقاء تمهل كل يقيني بعودتك ولربما تعود وقد أتاني اليقين .. ............ .......... تمهل شهر القرآن ستنقضي يومٌ أو يومين بقي من صفحات روحانيتك تمهل أمن العتقاء نحن ؟؟ وكيف كانت ليلة القدر فيك ؟ ........... مالي أراك تطوى طيا لم يا ضيف تخف زيارتك ؟ ما بالك رمضان لا تتريث ؟؟ تمهل شهر القرآن تمهل أيقنا منك الوعد سوف تعود لا بد تعود ولكن هل عودتك ونحن أحياء نرزق ؟؟ أم نكون قد ودعنا الوجود !! ..... فالمنايا خبط عشوائها لا يتمهل .......... ............ اللهم أعد علينا رمضان سنين عديدة وشهور مديدة يارحمن

لا إله إلا الله

أعامٌ قد مضى يا رمضان ؟..

لا زالت أردد

تمهل ..

[ميدوزة الأورليا]

إن معي ربي سيهدين

[ميدوزة الأورليا]

قال الشاعر :

إنَّ حظي كدقيقٍ ... فوقَ شـوكٍ نثروه
ثم قالوا لحفاةٍ ... يومَ ريحٍ إجمعوه
صَعُبَ الأمرُ عليهم ... قلتُ يا قوم اتركوه
إنّ مَنْ أشقاه ربي ... كيف أنتم تسعدوه

[ميدوزة الأورليا]

نفضت أغصان الصمت . وتخلت الأحرف عن سكونها .
إعتيــــــــــــــــــأد .
وإكتفاء تجاوز حد العدم . وأعروروت كلمات ,
سنة شمسية , وأخرى قمرية كالأل في اللغة باتت السنوات .
بدائع توقفت على أجناس الجناس .
فقد غفت العين حين عفت الكتابة عن تحدٍ مني وتحذيرٌ منها .
أسذج به من تحاورٍ أدبي دار بيننا . فررنا لائذتين كفرار المتولي يوم زحف .
فكانت في أروقة فراغها وكتبت في أوراق غفلتي ,,
أفنيتها محصنة بجمالٍ . وفنيتي محصحصةٌ برسمٍ وألوان .
مالت معاشر النمل لحصنها . ومللت تنمل أطرافي .
وأنامل الأجواد بذات سخاءٍ ترخي وتمتطي العطاء بكبوة الجواد ,,
أسرجت خيلها . وخلتني أسرجت مصباحي ..
فقررت هي السفَر ورأيت أنا السفْر(النور )
همسة : كانت زائرة مداهمة غاية فيها واستهواء ..

(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

يلتحف سرب طيور رمل الشاطئ

يغزلون من نور الشمس وشاحا

ومن دفء البحر وسادة

يشربون كؤوس الفرح

ويعزفون على أوتار الصيف

نغمات عذبة..

لا شيء على الشاطئ الأزرق

سوى دويّ ضحكة

****

في غفلة من عيون الزمن

تقتحم صقور سوداء أفق السماء

ينقضون على السرب الحالم

يمزقونه

ينثرونه في فضاء الصمت

ثم يرحلون

يستيقظ على ضفاف اللوعة

نورس

لم تطله مخالب الرصاص

يرى البحر مسجى أمامه

وشظايا رفاقه

بقايا من حلم تمزق

تأخذه اللوعة

يرقص على الموج الدامي

رقصة بلهاء

ثم يسقط فوق رفاقه

مضرجا بوجعه..

لا شيء على الشاطئ الأحمر

سوى دويّ صرخة

م /ن

[ميدوزة الأورليا]

في حقل الحياة
تحييني السنابل مرحبةً ومودعة
بالنقيضين سأتم
ولن أتوانى عن التلويح فقرَّ قلبي
ولوذي بالصمت يا هفواتي ..
لنتفق على أن نفترق ..
لا أعترضك ولا تزوريني ..
ولنكن بخير

( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

( الله ) وانتفض الفؤاد ، وكل همّ في الفؤاد !

أيقنت أن الله أعظم من تفاهات العباد
الله أعظم من خيالاتي التي أهذي بها في كلّ واد { الله } رب العالمين .. { الله } نور العالمينَ .. وهذه الدنيا سوادٌ في سواد ..

{ الله } كيف يقولها الإنسان ، ثم يهاب أمرا ؟

الله خالق كلّ شيء ، يقهر الأشياء قهرا إن كنت في كنف الإله يصير كل الليل فجرا ..

وإذا أردت فقل : { إلهي } .. يُرسل الآيات تترا ..

جرّب وقل : { الله } في الليل البهيمْ ..
جرّب وقلها إن دهى الهمّ العظيمْ قلها إذا صارت دموعك كالحميمْ ثق أنّ ربّك رب هذا الكون رحمن رحيم جرّب وقلها .. ثم خبّرني بما صنع الكريم !

[ميدوزة الأورليا]

تتغنى الأحرف فرحاُ .
وتذعن الجوارح بابتهاج ,
ومن سلسبيل الكلمة ,,
نستقي النقاء عذبًا فرات ..
يممت أوراقي المخملية شطر الارتقاب .
يمتلكون غربال حتى لا تحتجب الشمس ,
وأمتلك القلم و به سأرسم تقاسيم المواراة والتمرد ..

(ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

( 2)

جنَّ الليل
هاج قلبي من حديثٍ إبتلاء
كالخريف ,,
ينفض النورات من غصن الجناء
ليلٌ عقيم ,
دون جدوى فالنجوم به تهيم
والبدر يملْ مسامرة الرجاء ..
جنَّ الليل
قاب قوسٍ من نهار
إنهيار
قاحلٌ ليلي أراه على الخريطة .
غُصةٌ أسميتها ذات الوقار
على اصطبار
أ ألف حرفًا من حروف الوجد أم النهار
والليل جُن ..
أصداء صوتك في المغيب ألمًا تئن ..
الفقد أقلق مضجعي
كانوا معي ..
بجنون ليلٍ مسدلٍ ..
كنا نصف الأمنيات ..
ربٌ عليمٌ بالنيات ..
طال ليلي بعدهم
هرم الرجاء وشاخت معه الأمنيات ..



.................

بجنون الليل
لن تقف يا قلمي حيث يقفون ..

[ميدوزة الأورليا]

[ميدوزة الأورليا]

على شفير ذكرى تجثو معالم الوجع الحائر ..
بئست الأماني والأمنيات ولبست أكفان الوداع الحقيقة على مرأى من ناظري ,,
أتأمل التنائي وقد لبست معاطف السكون . وتوسدت الصمت .
أرى ذلك الكتاب ,
ذلك الكتاب أقول والمقص يقص منه تفاصيل العمر ويجزئها فصلاً فصلا ,,
والأوراق تتناثر حين وجدت لها متسع للاندثار , حيث الريح تطيرها خارج المقصورة .
إلى الأزقة ,
إلى الشــــــــــــــــــتات ,,
أنبئوني ذات بوحِ أنها لن تعود كتابا بل باتت كتيبات .
لازلت , يدي على خدي أتأمل !!!
متوشحة السكون ومتوسدة الصمت حينا ..
هدأت الريح وملت الشتات .
ولازالا الضوضاء والضجيج بصخبهما في قلبي .
بحثت في البعثرة فلم أجد إلا كوم من الإستفهامات وسيل في فكري الخاوي من الأحاجي
تمكنا من زاوية الإدراك ,,
ندبت الحظ مضيت إلى منفى كل ضحية ..
إلى درب الراحــــــــــــــلين حيث الطريق ممهدة ..

..

( ميدوزة )

[ميدوزة الأورليا]

كان وطنٌ ولا يزال
حديقة ترعرعت فيها بسامة .
سقاني من جدول الحب رواء عب سلسبيل
أنبت الرواء أضلعي وشيد مني كل الجسد
وطني
أسطورة مسطورة في قواميس التاريخ
مجدًا تليـــــــــد باقٍ لم يضع
في وطني كنت
علبة الأحلام أنت
وأنت اليوم حلة عـــيد
تذيب أشعة الشمس الخمار عن روابي زاهرة
نبتهج ونرفع فيها
(لا إله إلا الله محمد رسول الله )
خير الشعار . خير الوطن ؟؟
وطني سلمت وسلم الله فيافيك بل كل رباك
إني أراك
تزدان زهوٌ بل تغاريدٌ فنن
عذب فرات كذا أراك
فيك بيت الله قد تربت يداك
وأنا لي وطن .
سلم البوائد والفتن
وعاش بالحق اليقين
يهوى البعاد عن المصائب والمحن
وبحصنه كم نحتمي
ألف دثار بل مزيدُ فيه أمن ..
لازالت أنهل من معين الحب
وأسكن الخفاق قلب .
نسمات عزك كبرياء ..
يحويك يا وطني شغاف القلب
ويحيط حبك أضلعي
قلمي معي , وطني ولي
عز فخار سؤددٌا
فرحٌ يطيح بأدمعي
أنا لي وطن ..