أخي الحبيب بارك الله فيكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حلوي
أعجبتني هذه العاطفة الصادقة التي تعطرت بها قصيدتك
والرثاء غالبا مايكون مصبوغا بهذه العواطف الجياشة
رحم الله الفهد وأسكنه فسيح جناته..
لي ملاحظات بسيطة أرجو أن يتسع لها صدرك
يفتقر بعض أبيات القصيدة إلى الوزن
وللوزن دور مهم في التأثير لايخفى على شاعر مثلك..
المبالغة في نبرة الجزع والحزن وهذا خلاف ما أمرنا به
من الصبر عند المصيبة.. فقولك نمكث الدهر في جزع
فهذا فيه مبالغة غير جيدة..
كذلك قولك : لقلت للموت لاتأتِ فكيف ترد أمرا أراده الله؟!!
أدري أنك لاتقصد هذا المعنى ولكن العبارة قوية ياأخي ..
بعض الكلمات كسرت قاعدتها الإعرابية وطوعتها حسب القافية كما تريد
فمثلا كلمة أحزانا في البيت الأول يجب أن تكون مجرورة لأنها معطوفة على مجرور...
وأهدانا لا تؤدي معنى هدانا...
ملاحظات سريعة:
لافهدا =لافهدٌ
الآنا=مكسور
لاتأتي=لاتأتِ
قد كان خادمك=مكسور
نشوانا=نشوانُ
فذا أبها=فذي أبها
وجازانا=جازانُ
للثياب السود=بدعة يحرمها الإسلام
لم تهتني=لم تهتنِ وعلى هذا ينكسر البيت
ونكست سوريا أعلام دولتها= بدعة لاتعبر عن الحزن
جرحان إثنانا=جرحان اثنانِ بهمزة وصل وكسر للنون
رضوانا=رضوانُ
هيا إلى الفردوس,واشرب,واسكن,واقرأ=
من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم القطع لأحد من أهل الدنيا بجنة أو نار
وهذه عبارات توحي بالأمر والجزم بدخول الجنة.. وكان من الأفضل أن تتضمن الدعاء له
بدخول الجنة أو بطلب ذلك من الله عزوجل..
وقل له زادني القرآن إيمانا=خاتمة رائعة وموفقةوجميلة جدا
وهنا يظهر صبر المؤمن ويقينه ورضاه بقضاء الله وقدره...
أخي الحبيب أرجو ألا أكون قد تطفلتُ كثيرا على نصك الجميل
وألتمس منك العذر وماهذه إلا ملاحظات شخصية أرجو أن تجد في قلبك
مكانا مفعما بالأخوة والمحبة ..
وتقبل شكري وتقديري..