الفائدة المائة وواحد:

الصيام وخلو المعدة وصفاء الذهن والتلذذ العبادة وتدارس القران والخلوة بالاعتكاف والصلة بالله والتعرض لنفحاته يسد حاجة الإنسان عن بعض الطعام والشراب، فكيفيه مع ذلك القليل، وهذا أحد الأقوال في قوله صلى الله عليه وسلم "إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين"، ولكن لعدم وصولنا لتك الدرجة لا ندركها والله المستعان.

الفائدة المائة واثنين:

تعوُّد الصيام من أكثر الأسباب المعينة على تحمل ملاقاة الأعداء والصبر على الجهاد، وهذا أحد الأقوال في سبب جمعه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح بين قوله " صم صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر يوماً " وبين قوله " وكان لا يفر إذا لاقى ".

الفائدة المائة وثلاث:

الصيام علاج للبغضاء والحسد فقد قال صلى الله عليه وسلم: "صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر". رواه النسائي وأحمد والطبراني، وقال في المجمع: رجال أحمد رجال الصحيح.

وشهر الصبر هو: شهر رمضان؛ لأن المسلم يصبر فيه عن المفطرات كما حكاه غير واحد.

ووحر الصدر: غله وحقده وشدة غضبه.

وهذا أمر يزكي النفس المسلمة، ويعالج كثيراً من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية اليوم