مهما حاول الإنسان
أن يخفي ما بداخله
يبقى الوجه المحدق فينا
يكشف كل خفايانا
والوجه المحدق فينا
هو كلماتنا حينما تُطرح بصدق
.
.
تلك كانت صورتي
هـذه هي ملامحي
ولا زلت
ومازالت
.
.
.
أبو الحسن
هنا كتبت جزء مني
كتبت عن واقع الحال ولا غيره
نعم هكذا هو الحال
هذا هو أنا
بكل بساطتي
وبكل كلماتي التي ستكتبك الآن
إليك
كلمات ستنهل من العمق قرارها
ثم تنشر على مطوية الزمان عبقها
.
.
.
.
.
.
كان المنتــدى أنتم
إلا أنه لم يكن أنا !..
وجهي
كان مليئاً بالكل
الكل
كل الكــل
إلا أنا لم أكن موجوداً فيه !..
وهـا أناذا أعود
لكن هل كلي عاد معي ؟..
ليتني أعود
ليته يعود
فلا زلت أبحث عن
حلـم في أحـلام
أفلتت مني
حلم
كانت له ملامح عربيه
ونظرات عفويه
ربمـا أصبح عتيقاً
ربمـا أنا هو العتيق
حلم
مسحت عن وجهه
ضباب الأحزان
فتبدى لي من ليل الظلام
وجهاً كنت أحسبني أياه
فلأكســــرن
وجوه الأحلام
كل الأحلام لأجله إن لم يعد
وأنثر في نهايات مداه بقاياي
وأبادل الزمن بإبتسامه حنونه
أغسل بها بقايا هيكلي المُدمَر
كان الفـــــراقكاتب النص الأصلي : التاريخ
عودة رائعة تعوضنا عن طول الابتعاد
اجعلها دائمة فنحن لن نرضى بعودة الفراق
كان الـوداع ليـل
كان الـوداع حـزن
كان الـوداع ظـلام
كان الـوداع ألـــــــــم
كان الـوداع وحـده
كان
وكان
وكان
ثم كان حضورك هنا
قيـــــــــــد جميـل
والقيـد مسؤولية
والمسؤولية ضميـــر
والضمير إختيـــــــار
والإختيار حريـة
والحريه بوح مهـذب
والتاريخ أبو الحسـن
والحكم على أشيـــــائي
سيظل متروكاً لأبو الحسن
وأبو الحسن قال
يبقى الود مابقي العتاب
وأبوعمر يقول
وجودك هنا
حقنه تهديء صرخـات الوجع
. . . . . . . . . . . . . .
أيام مضت كأنها البارحه
مضت فيها ساعات طويله
دروب كثيـره موانيء عديده
وجوه غريبه رياح حزينه
أهات وعذابات
وشــــــــــوق
وغربـه ووحـده
.
.
.
تدور الدنيا أبو الحسن
فلا نملك إلا أن نكون بذور رحاها
تطحن الفرد منا طحناً بلا رحمـه
ثم تردد صارخة هل من مزيد
والغريب يا أخي
أننا نحن بإرادتنا نقف في الطابور
طابور الرحـــــى
ننتظر الطحن !..
أتعلم ماذا كنت أفعل في تلك الأيام ؟..
كنت أمارس فضيحة الحياه
كيف ؟..
أدمنت الغوايـة
.
.
.
.
.
غوايـة التنفس
أدمنت غواية التنفس بجنون
وأحترفت هوايات أخرى جديده
واخترقتها
منها
رمي الحجار في مياه البرك الراكده ؟!..
إلى أن ثار العقل بي
أرحمني يامجنون
إرحمني يامجنون
إرحمني يامجنون
فلقحته بإفكار جداً غريبه
فضــــج بها حَبـــــلاً
وأنا أمارس إستنساخ فكرة الجنين
بجنين آخــــــــــر
إلى أن أصبحت أفكاري كلها حبلى
بأفكار جديده تولد قناعه
فأقتلها بولادة قناعه أخرى
لأصبح بذلك
أب غير شرعي لألآف الأفكار
أفكار عاشت تمــردي
عاشت شطحــاتي
عاشت جنونــي
كل جنــوني
فجــأه
إستللت سيف العقل
دخلت مع الأفكار في حروب الرده
حاربت كل الأفكار المرتده
تابعت وحدي زحفاً
لا أحمل غير سيف العقل
واستطعت القضاء
على فلول تلك الأفكار الإرهابيه
التي خرجت بليل من سراديب الجنون
لا تحمل من الشرعية شيئـاً
.
.
.
تعددت مرافئي وأرصفة غربتي
لم أستكين
ولم يتوقف حد سيفي
عن إراقة دماء تلك الأفكار
.
.
.
أعلنت ثورتي التصحيحه
إرتقيت منبر جهـادي
خطبت داخل عقـلي
خطبة عصمــــــــــــاء
ثار القلب كله تصفيقاً لقراري
أعلنت حربي على إرهابي
أعلنت تصفية ساحة عقلي
من كل شراذم تلك الفئه الضاله
من أفكار مجنونه تقبع داخل عقلي
أعلنت رغبتي في التحرر
من بقايا الظلام
يممت وجهي
نحو الشمس
نحو مدينة صامطه
وأنا مجهدُ مرهق
ومن منابع شروق شمس هذه المدينه
وحتى غياهب غروبها ثم شروقها
أبتدات خطوة الألف ميل
إلتقيت بطيب الذكر أبو زهيـر
لشراء سـيء الذكـر
( لا لمضغه فقط )
بل لإستخدام عيدانه لتنظيف حد السيف
إذ أنه كان يقطر دماً مرعب
لطالما أسال من محاجر العيون دموعاً
عيون من ؟..
عيون لطيوف كانت خيالاتي
في زوايا الظلام التي اٌرغِمت على
إعتكافهـــــــــــــــا
.
.
.
كانت العوده للمنتدى
وقبلها لبلدة لست من سكانها
ولأني لست من سكانها
كانت العـوده أجمل
كان اللقـاء أروع
وحضورك أجمل
ولحظة الهذيان بهذا البوح أصدق
لأني به ومعه وكأن أربطـة
تكمم عيوني عن كل شي عداكم
لأبقى يا إلهي أسيراً لحضوركم
ونبض وجودكم الأخـــاذ
.
.
.
نعم عدت أكثر جنوناً
والهدير الصاخب
في جنون الجمجمه
مازال يكتبكم هنا
بكلمـاتي بوحــــاً
.
.
.
بإختصـــــار
أنا
غصـة جرح
تهاوت حروفاً وكلمات
أنا
المـــــاضي
الذي سيضع عن كاهله تـعب مـا
في ذلك المحــــراب
في بريد المشاعر
دون الخـروج
على قانون النظام العام في المشاعر
وأنت
بحضورك تعود الروح للقلم
فهل ستتحمل
جنون القلم القـادم ؟..
دعني أكتب عن هكذا حزن
عن هكذا جنون لتوثيق تاريخي
مع التاريخ في تاريخ المنتدى
لا تجـب
وأستمع للدندنه والهذيان الآتي
دندنة الحبـر
وهــذيــان قلـم
كـان
ذا وحـدة . . ذا ألـم
لا تجـب
لكن كُـن بالقرب
لتقرأ إنهمـار المشاعــر
بكلمـات ذابـت في لوحة الوجدان
لا تجـب
لكـن
كُـن معي
كُـن معنـا
كُـن لنـا
كُـن بنـا
لنعـش اللحظـة من جـديـد
بومضـة من نـور
نـور لا نضعه بين قوسيـن
كي يضيء للجميــع
ليكون للوفاء هنا تحليـق آخــر
مع أوفيـاء الكلمـة فقــط
التاريخ
أفتقادك لي يعني تواجـدي
فـي مساحـات تقديـرك
والسـؤآل عني
له دلالة خاصه أعتـز بهـا جداً
نقطـه ساخنـه
كنـا في الأيـام التي مضـت
قـد إتفقنـا
أن أكـون أنا أنـت
وأنت أنا
فمـاذا جـرى الآن ؟..
تقـول أنني أصبحـت أنا أنا
وأنـت أنـت !..
غازي القصيـبي
همسـه
قـال لي والتلال قد لفها الصمت
كما لفـنا الهوى
بـــــــرداءه
ويميني تحيـط بعطفيـه .. والبدر مُطِـل
واللحظ في اللحظ تائــــــــه
كيــف أحببتني ؟..
وفســـر ماقال
بايمـــــــــــــــاء الهوى وذكائـه
التاريخ
دمت كما أنت هكذا قلب جميل
.
.
.
لك مني باقة من الياسمين
تسكن قلبك
تعطر أحرفك
وتتسم ببياض روحك
ــــــــــــــــــــــــــــ
أحتوت سماء منتديات صامطه الثقافيه
ديمــــــــــــه
وإنثـرت هتانـاً رائعـاً
بوجودك في متصفحي
أعــذر تلعثــمي