حكمت بالجهل وليتك لم تفعل..
تسرعت وما عرفت أن الكلام في كلا المقطعين هو كلام الليبراليين أنفسهم..
وإن كلامك هذا يعني :
أن الليبراليين الموجودين بالمقطع جاهلون بالليبرالية.. فنقلوا لنا ما ليس فيها..
وأن فكرك نير وملم بالليبرالية.. إلى درجة أنك تجهّل كبارها.. فنطلب منك تنويرنا بـ : ماهي الليبرالية..
المطاوعة يا سيدي لا يريدون من المرأة إلا كما كانت أمهاتهن في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم (عائشة وحفصة.. وباقي زواجته) صلى الله عليه وسلم..
اقتداءً بقول الله : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)..
فهم مقتدون بالرسول لأمر الله.. فبمن تقتدي أنت.. وبأمر من..؟!
وفعلاً الفكر الليبرالي لا يتوقف عند المرأة وإنما هناك مراحل متطورة منه.. تصل إلى أنه لا يوجد إله في الكون..
ولكن لم نرد أن نخلط كل النقاط.. ونحن نريد أن نشرق ونغرب قبل أن نفيد المنطقة.. وكل امرئ حر بما يريد.. ولم نجبر أحداً على أن يكون معنا..
كان رد أخوي أبو فييه يكفي.. وأنصحك به.. ولكن أضفت هذا الرد لنؤكد لك أننا بحاجة فكرك النير.. فأنرنا أنار الله بصيرتك..