هذه قصيدة رثاء كتبتها بعد ان فجعت مجعر بوفاة اربعه من ابنائها وهم عبدالله محمد بقار مدخلي ومصطفى محمد بقار مدخلي وزياد عبدالله محمد بقار مدخلي وعبدالرحمن احمد بقار مدخلي رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون ،،
ودع الكون مسير الشفق ،
واطل الليل في ثوب شقي ،
بعدما صدع اصقاع الدنى ،
خبر زلزل كل المشرق ،
فبكت مجعر من فرط الاسى ،
بدموع حمم في الافق ،
لم يكن يوما كما اترابه ،
احرقت فيه قلوب الفلق ،
لفظت مجعر فيه نفسا ،
من غروب الشمس حتى الغسق ،
خيم الحزن على اركانها ،
وبكى المزن على فقد التقي ،
فقدت مجعر فيه مصطفى ،
ثم عبدالله ذاك المتقي ،
وكذا الاشبال ايضا فقدوا ،
شهداء عند رب العلق ،
اي حزن حل في اكبادنا ،
اي سيف نصله في المفرق ،
كيف اسلوا كيف اخفي عبرتي ،
ضاع مني منطقي والنسق ،
ارفعوا الايدي الى رب السما ،
واسالوا الله بهم ان نلتقي ،
في رياض الله في جناته ،
وعلينا حلل الاستبرق ،
ربنا انعم عليهم واسقهم ،
كوثرا ينهال مثل الودق ،
نقهم يارب من زلاتهم ،
مثلما الرجس ينقى بالنقي
شعر الاستاذ مشعل مدخلي