"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا
بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثق بأنها لن تبكي حزناً يا أبا خضر
فهل هناك أحن من الأم بولدها ..؟
حتماً لأجله ستبكي فرحاً وسرور
أوليس مجاهداً في سبيل الله ..!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



شُـــقَّ الظَّـــلامَ بِسَيْفِكَ المُتَجَـــرِّدِ
مَا عُدتَ تُجْـدِي بِالحُسَامِ المُغْمَــدِ

وَأَمِطْ لِثَــــامَ اللَّيْلِ عَـنْ أَمْجَادِنَــا
فَالكَوْنُ فِي شَوْقٍ لِصُبْـحٍ أَمْجَـــدِ

فَبِلادُنَـــا أَنَّـــى اتْجَهْتَ وَجَــدتَهَا
هِيَ قِبْلَةُ الأَحْزَانِ وَالجُرْحِ النَّدِي

وَلئِنْ تَحَــــرَّرَ خِلْسَـــة أَمَلٌ لَهَــــا
حَشَــدُوا لَهُ خَمْسِينَ أَلْفَ مُجَـــنَّدِ

صَدِئَتْ سُيوْفُ العِــزِّ لمَّا أُغْمِــدَتْ
وَالحَـرْبُ في عَرَصَاتِهَا لَمْ تُخْمَــدِ

مِنْ بَعْدِ أَنْ قُدْنَا الدُّنَـا بِخِطَامِهَــا
وَالنُّـــــوْرُ بَيْـنَ مُصَــــفِّقٍ وَمُؤَيِّـــدِ

صِـــرْنَا نُقَـــادُ تَجُرُّنَـــا خَيْبَاتُنَـــا
وَنَقُـــولُ لِلجَــــلَّادِ لُطْفًا سَيِّـــــدِي

وَلَقَـــدْ سَكِــرْنَا بِالحِكَايَاتِ الَّتِــي
رُوِيَتْ لَنَـــا عَنْ فَتْحِنَا وَالسُــــؤْدَدِ

حَتَّـــى انْتَهَيْنَا فِي شِــرَاكِ عَدُونَا
وَالمجْدُ ضَـــلَّ طَرِيقَـــهُ لِلمَسْجِـــدِ

فَاللهُ أَكْبَـــــرُ تَسْتَـــرِدُ عُــــرُوشَنَا
وَمِـنَ المـــآذِن نَْرتَقِــــي لِلفَـــــرْقَدِ




لقلبك الياسمين أيها المجاهد