اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
وقفات يسيرات معه قبل الوداع
هل تراك قدمت إلا الآن ما من شأنه أن يجعل اسمك
يُنقَش في سجل المعتوقة رقابهم أم ليس بعد..؟
اذن فثابر أكثر أيها الكريم
فزمن المكارم يوشك على الرحيل و الزاد قليل..!
ثابر و زد في الجد فـــ:
عند الصَّباح يحمدُ القومُ السُّرى *** وتنجلي عنهم غياياتُ الكرى
ما أبهج و أبدع وقت السحر, و ما أهدأه و أبهاه ..
و حق له ذلك
فهو وقت نزول صاحب الجلالة و العظمة و الكبرياء
إلى سماء دنياك , لقضاء حوائج رعيته ..
فهل تقدر ذاك الوقت حق قدره ؟!
و هل يجدك ربك حيث و كيف يريد ؟!
هنيئا لك إن فعلت ..فاطلب الله ماشئت
الدعاء غذاء الروح
و صابون القلب
و مخ العبادة
و هو سلاح المؤمن الفتاك
و به تقضى الحاجة
فاحرص عليه كل الحرص , و لتكن عبدا ملحاحا
من جوامع الكلم :
قل آمنت بالله ثم استقم .
لو سأل سائل :
أستقيم على ماذا ..؟
لوجد أمامه أفقا فسيحا للاستقامة ليس له حدود
صلى الله وسلم على قائلها
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب على هذه الوقفات
ونسأل الله أن نودع ضيفنا بما يليق كما يحب ربنا ويرضى
ونصون عهد اللقاء راجين أن يتجدد بإذن الله
بارك الله فيك أخي الحبيب والغالي
وجعل هذه الوقفات في ميزان حسناتك
وجزاك الجنة