
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى غلفان
نور بخطوات محسوسة تمضي مثقلة الخطى على بصيص منها قد اختفى شيئا فشيئا اثناء ما كانت تسير وهي لا تعلم انها تهدر طاقتها التي تستمد منها النور والاسم من المسمى لتقع في اغماءة الظلام بنقضاء الشحنة المهدرة بواقعها الاليم والمصادفات الموشحة بالنذير المحمل عبر الاثير دون رؤى المصير
انها الاحلام الصغيرة التي تنمو في داخلها التي ضاق بها الحيز وقد عظم بالقدر الذي استثارها لبلوغة ببراءة الانثى ومنتهى الرقة بضياع الوجهة والفكرة بذهاب السكرة لكنها السكرة الحانية والعاطفة الجانية بالعالم المروع وباطنه الموجع من خلال تتبع الظاهر الجميل بدافع الامنية والحياة اغنية حتى انتهت بما انتهيت به لا إليه
فأين دور الاحلام والورد بالاكمام
واين دور الانسان بغريزة الحيوان
واين المبرر بالواقع المغرر
فالنور يعود مع الامل
والامل يفوق على الفشل
واستراد القديم من الجديدة بتجارب الحياة والحياة تجارب
والنهاية المرة لا تحتكم للبداية الحرة
والسعادة تستعاد بالتجدد وجديدك سعيد ان اتبعتها ببعض ما تضمن النهاية السعيدة والفائدة الجميلة لمن يقرأ فيتأثر فلا تؤثر وعندك المزيد وكل عام وانتم بخير
انت جميل وقصتك جميلة والا لما مررت من هنا واستوقفت معجبا
فشكرا وتقبل ودي وتجرأي على مقامك الادبي المنيع