في خطبة العيد اليوم روى الخطيب جزاه الله خيرا
قصة والله لم أسمع بمثلها قط .
وهي بأن شابين لهما أم وقد نشب بينهما خلاف
فما أجمله من خلاف وأروعه وهو أن كل واحد
من الشابين يريد أن يفوز برعاية أمه .هذا يقول
إنها أمي والآخر يقول وهي أمي أيضا .
فما هو الحل برأيكم . تأملوا يا إخواني ويا أخواتي
الحرص على بر الأم وحبهما لأمها ولم ينتهي الأمر والخلاف
عند هذا الحد بل إنهما إتفقا على الذهاب إلى القاضي ليحكم بينهما
لله درهما من شابين .
أحببت أن أروي ما سمعت من إمام مسجدنا المخلص في طاعة الله
فعلى يد هذا الإمام الصالح إن شاء أسلم الكثير من الأجانب
فعلى أقل تقدير يعتنق الإسلام في كل شهر أكثر من عشرة أشخاص
جعل الله ذلك في ميزان حسناته
ولك تقديري