تقديم راتب شوال.. نقمة لا نعمة!

[أبو فييه]

هو كما ذكرت أخي أبو فييه, تقديمه نعمة .. ولكن قبل سنوات من الآن, قبل أن تدخل مفردة البطالة لقاموس العامة, قبل أن تستفحل موجة الغلاء الفاحش
وقبل أن تضيق البلد بمن فيها وأصبح الحلم شقة, وقبل أن تضرب البنوك وتحكم قبضتها على نصف الراتب, وحين كان الدخل الواحد يكفي أسرة وووو

أما الآن فلا أظن وإن تحقق ما تقول فهو على فئة بسيطة لا تعتبر مقياس من وجهة نظري

حتى في الشهور الأخرى تشكو غالب الأسر (محدودة الدخل) من انتهاء ذاك المدخول بعد أسبوعين في أحسن الأحوال

مع التقدير

اتفق معك يا سيدي في الاختلاف بين الامس واليوم بالنسبة لضغوط الحياة وتكاليف المعيشة ..
لكن ما أردت الحديث عنه هو نعمة تقديم راتب شوال..أما النقمة فتكمن في سوء التخطيط في صرفه وعدم التفكير في القادم من الايام...
ولك ان تتصور لو تم تأخيره كما هو معتاد في بقية الشهور يوم 25 ..!!
الاسر يا سيدي اعتادت ان تنفق في شهر رمضان الكثير ..وتنتظر على مضض لراتب رمضان حتى تستطيع احضار مسلتزمات العيد..
لو تم تأخيره لن يكون هناك متسع من الوقت للتسوق..وسيكون هناك ازدحام وارتباك للجميع ..
ارى ان يضع الفرد تخطيط سليم لهذا الراتب على احتساب ان هناك ايام قادمة تحتاج لمزيد من الانفاق قبل حلول راتب شوال..
الا اذا كان هناك مكرمة ملكية لهذا الشهر الكريم..
تحياتي وتقديري