أنفاس راقية الفكر وجميلة الأحساس
ما أسعدني بهذا النقاش الرائع والحوار المفيد والممتع
لعل الأمر اصبح ملاحظ في كل مكان فلم يعد للعيد تلك البهجة التي تنبع من الاعماق وتبلغ الآفاق
بل أصبحنا كمن يؤدي مشهدا تمثيليا لنقنع أنفسنا بالفرحة والتمام الشمل ونحن أبعد ما نكون عن ذلك .
اوافقك الرأي إن ما يحدث قبل العيد من تباعد وتنافر ينعكس اثره على ما يحدث يوم العيد فتبقى بعض النفوس
على طبيعتها وسجيتها فلا تبحث عن الفرح واللقاء وطرد النزاعات والتخلص من الخصومات ولو في يوم العيد
بل قد نشاهد من يعرض عن الاخر ويثني عطفه هروبا من لقائه .
نسأل الله ان يصلح الحال وان يعيد علينا العيد اعواما عديدة وأزمنة مديدة والجميع يرفل في ثوب الصحة والعافية
والأمة الأسلامية في خير وسؤدد .

تحياتي وتقديري